عبدالله العثيم ( التاجر الوطني ) … للسعودة ثمن
يقول علي بن الجهم
و جربنا و جرب أولــونا *** فلا شيء أعز من الوفاء
ويقول السابوري
لا خير في وعد إذا كان كاذبا *** ولا خير في قول إذا لم يكن فعل
هناك من التجار من ظهر على شاشاتنا وقال انه سيفعل ويفعل ويدعم ويدعم
وهناك من ظهر وتداعى بأنه يحب الوطن
وإذا دخلت شركاته
فلن تجد إلا كذبا
ولن تجد إلا إستغلالا للوطن وأبناء الوطن
سواء في السعودة
أو في رواتب الموظفين من أبناء الوطن
أعرف تاجر ويعرفه كل سعودي يملك أسواقا ومباني على طول المكان وعرضه
يدعي الوطنية دائما
وهو أكذب من مسيلمة
هل تعلمون أنه يعطي الكاشير السعودي 1800 ريال
اي حرص هذا على الوطن
بل هو جشع بعينه
لم أرى له بصمة في مبنى أكاديمي لتعليم أبناء وطنه أو مشروع خيري ملموس
بل دنس كل أرض تقع قدمه عليها
وتمرد على مجتمعه الإسلامي
وأفسد في السماء والأرض
ووالله لولا خوف الله ثم خوف بطش ذاك التاجر لقلت اسمه هنا
::::::::::
هناك في المقابل
أوفياء
لهم بصمات في حب الوطن
يقولون ويفعلون الخير
عبدالله العثيم
هذا التاجر لا أعرفه وليس بيني وبينه مصلحة
على العكس تماما
بل تقدمت لأعمل بقسم الجودة في شركته ولم اقبل
ولا يعني ذلك أن لا أقول الصراحة حيال مجموعة العثيم
المعطيات تقول أن هذا الرجل حريص جدا على وطنه
بالأمس أفتتح غازي القصيبي أكاديمية العثيم للتدريب والتطوير
وقبل ذلك درب ووظف مجموعة من شباب الوطن
هذا الرجل وفر أكاديمية مجانية لشباب وطنه
وفتح قلب شركته لهم
جعل من العثيم شركه تعج بالسعوديين
وجعل من اسواقه عرض للمنتجات الوطنية
حتى على مستوى الأسعار نجده الأقل دائما
لا أعتقد أن المواطن حس يوما أن العثيم يصطاد في الماء العكر
أتذكر محل العثيم المتواضع في سوق عتيقة جنوب الرياض قبل خمسة عشر سنه عندما كان يأخذني أبي في صحبته
كان المحل حينها يعج بالناس لفارق أسعاره عن من بجانبه من المحلات
إن مراعاة الناس في الأسعار والإقتناع بالكسب المعقول هو من جعل من شركة العثيم شركة تنتشر بسرعة الريح في كل أرجاء السعودية
وأن شاء الله إلى مزيدا من التوفيق له ولمجموعته في ضل هذا الحرص الوطني النادر
لا أريد من كلامي أعلاه مالا
ولا وظيفة
ولا أريد جزاءً أو شكورا
وإنما كلمة حق يجب أن تقال
أبريل 30th, 2008 at 30 أبريل 2008 2:34 م
تحية لك ..
مقالك اليوم غاية في الأهمية … موضوع التجار أو سلاطين المال … لقد
تعلمنا فينا مضى ان السلطة ليست قصرا على الساسة أو الرهبان بل التجار
كذلك ، فالمال ياصديقي سلطة ولكن قد لا يلفت الأنظار في بعض البلدان التي
تحكم بنظام شمولي أو تكون هي (السلطة السياسية ) نبعا للماء فنكاد لا
نرى لسلطة التجار تأثيرا بالغ .
وبالفعل ازمة الغلا الفاحش التي مررنا بها والازمة الغذائية العالمية أثبتت
ما مدى دور هولاء التجار سواء كانوا صغارا أو كبارا.
تاجر الأرز مثلا أو لنقل مستوردة يستطيع تركيع أعتى الحكومات كثيرة ويعري
سوءتعا ويتسبب كذلك في اقالة وزراء التجارة ويعلن حالات الطوارئ والشغب
في بعض الدول ( مثلا مصر ) ويجعل دولا كانت تتشدق بنظامر الراسمالي الحر
تسارع لدعم السلع وتتوسل التجار ( بأن يختشو شويه وبلاش لعب العيال ده ) ,
كدنا ياصديقي أن نهيب بالأئمة ليشمروا عن حناجرهم ونطلق عليهم سهام الليل
ونعلن صباح الاثنين موعدا للقنوت والدعاء على من سبب الغلا والوباء أرباب السحت والربا..!!؟؟
ولكن يبقى ولله الحمد بعض التجار الذين آمنت اخلاقهم قبل قلوبهم وربوا على حب
الوطن وأهله وهم لعمري ياحسن العمري قلة مستضعفة ..!
أشكرك جدا ياصديقي على مواضيعك الشيقة والتي أصبحت بها مدونتك وجبة
يومية خفيفة وذات قيمة غذائية عالية …
طاب مساك
مايو 1st, 2008 at 1 مايو 2008 9:08 م
وبارك الله فيك
ردودك تثري المدونة والقراء الكرام
واصبحت تلك الردود هي الوجبة الدسمة
وبالنسبة للتجار السعوديين فهم عاشوا الفترة الماضية أفضل حالاتهم التجارية
نهبوا الهواء والتراب
فما دخل ارتفاع البترول في أسعار العقار
وما دخل بعض المنتجات الزراعية الوطنية في ارتفاع البترول العالمي علما بأن المشتقات البترولية المقدمة للمزارعين رخيصة
إنه النظام اخي ناجي أنه النظام فمتى سنراه
؟
مايو 24th, 2012 at 24 مايو 2012 6:47 م