من تيه تلقفها تاك
بما أنني مغرم بالمسبحة دائما أحملها معي وهذا الأمر في السعودية وقد حذرني مديري عندما كنت أعمل في إحدى الجهات الحكومية بعدم جلب المسبحة معي , في الحقيقة لم أكترث بما قال وصرت كلما رأيته ألوح بها نوعا من العناد , والتدخل في خصوصيات الموظف من عيوب الإدارة العربية وهو عكس نظام الإدارة الغربية
يهمهم الأداء حتى ولو أتيت العمل بسروال قصير لكن من الصعب أن أجلب المسبحة معي في نيوزلندا لذا وضعتها في رقبتي وهي من النوع الفاخر وطويلة نوعا ما
يعني من يدي الى رقبتي
او على قولة حسن عسيري
من تيه تلقفها تاك
وهذه المقولة لم اسمع اي عسيري قالها
وكم اعرف من عسير
لكن هي من اللزمات الفنية الخليجية التي تهتم بوجود لزمة نصية في المسلسل
وعندما يكون لكل إنسان طباع لا تمس الشريعة يجب على الجميع إحترامها المهم أنني بدأت أضع المسبحة في رقبتي حتى أن العجوز كرستين ( الهوم ست ) أعجبتها حبوب المسبحة وقالت لي عقد رائع قلت: حلوه عقد رائع ( بيني وبين نفسي) وكل هذا في صباح اليوم الثالث من وصولي أوكلاند طبعا ديفن بورت تعتبر منطقة أغنياء نوعا ما والعجوز التي كنت أقطن عندها لا تحتاج المال الذي أعطيها إياه او ما يعطيها الياباني كمياكي والإيطالية سارا بقدر ما تحتاج إلى وجود من يسليها في البيت إضافة إلى المال
كرستين تحب القراءة وهي عضو في كنيسة الحي ولها خمس بنات لا يزورها منهن إلا واحدة اسمها شيري لولا أن منزلها قريب لما زارتها
المهم قالت العجوز لي أنا اليوم بروح أفطر وش رايك أفسحك شوي قلت وين قالت مطعم ما كدونا m على قولة أحد معارفي الكبار مطعم 88
ذهبت مع العجوز للمطعم وفي بالي أنها ستدفع الحساب لكن هيهات
طلبت أكلها وجلست وطلبت أكلي ودفعت حساب ما طلبت فحضارتهم وطباعهم أن الضيافة في الأماكن العامة مجرد دعوة وكل واحد يدفع ما طلب
كرستين تعرف أنني مسلم وتحترم ذلك لذا قالت للكاشير انني مسلم لا يأكل لحم الخنزير (بورك) pork
اعجبني في المطعم قطع بطاطس أسمها hashbrawh وهي عبارة عن بطاطس مبشور ومضغوطه على شكل فيليه
أكلنا الإفطار في أجواء صباحية خيالية الناس هناك يستيقظون
في اجازة الأسبوع من مع الساعة السابعة صباحا
العجوز مستانسه مرره قالت وش رايك يا حسن تروح معي سوق الخضار قلت قدام ( طبعا أنقل لكم الأحداث بطريقتي ولا تتخيلون اني فلته في الإنجليزي لكن الفيد باك من إنجليزيتي في الشركات مع لغة الإشارة جعلت مني متحدث جيد )
ذهبنا سوق الخضار في حي ديفن بورت
السوق في منتهى الروعة والترتيب والنظافة
ما هو مثل سوق عتيقه
في هذا السوق رأيت العجب من الخضار والفواكه
من العجائب التي رأيتها خيارة كبيرة جدا في تقديري أكبر من راس ولد عمي ( علي )
أسعار الخضار في نيوزلند رخيصة جدا لأن البلد زراعي ويعتمد بشكل كبير على المنتجات الزراعية خصوصا إنتاج عصير العنب ومشتقاته و اللحوم والحليب وهو المنتج المشهور عن نيوزلندا وأشهر شركاتها شركة أنكور النيوزلندية والتي تقع في مدينة هملتون
والمشكلة أن المسلمين قاطعوا منتجات أنكور لإعتقادهم أنها دنمركية وهي في الأساس شركة نيوزلنيدة الأمر يعود هنا لحبنا للإشاعات وسبب ذلك لعدم ثقتنا في بعض الجهات الرسمية وهو سبب مقنع
يناير 17th, 2009 at 17 يناير 2009 9:52 ص
ويبقى السؤال !!!!
أين منتظر الزيدى الآن……….
ما هذا الخمود الذى أصاب الأعلام عن متابعة موضوعه؟
هل أصبح الأعلام مجرد ……..مانشتات صفية وسبق صحفى فقط؟؟؟
مع أنه يعتبر إعلامى ……….ياعنى يجب عليهم أن يدافعوا عن قضيتهم بإستماتة
ولكن …….لاحياة لمن تنادى!!!!
أين الواجب والمحتوم والمفروض؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تحياتى
يناير 19th, 2009 at 19 يناير 2009 1:40 ص
أما الترتسب فحدث عن حالنا ولا حرج مع الأسف فلا نظام ولا ترتيب ولا يحزنون
لكن نصيحة مرة ثانيه استخدم المسبحة بيدك ترى بعضهم يفهم حطتها في الرقبة غلط ويتوقع عندنا زي عندهم
انت كذا تخليني أكتب ذكرياتي في حتى اللحظة في أمريكا ….. عندي أشياء كثير أتمنى أكتبها لكن فين الوقت ؟؟
يناير 19th, 2009 at 19 يناير 2009 9:53 ص
انا اتذكر كتب يوميات الطنطاوي
كتب فيها أشياء عن رحلته من الشام الى السعودية مرورا بشمال السعودية
ما كتبه كان في تلك الفترة كتابه عادية جدا
الأن اصبح تاريخ مهم للمنطقة
رغم أن المدة قريبة تاريخيا
لذا انصح بمن له موهبة التعبير والكتابة أن يدون ويسجل كل مواقفه في بلاد الغربة
بعد سنوات قليلة ستكون تاريخا جيدا ومعلومات يستفيد منها الغير
وشكرا لك نعناع