الفرق بين داوود الشريان و هولمز النيوزلندي
الفرق بكل صراحة أن داوود يضع اللوم على الطابور الثاني
وهولمز يضع اللوم على الطابور الأول من الوزراء
لذلك نجح هولمز في تحقيق الهدف الإعلامي
وداوود نجح في تحقيق التفريغ الإجتماعي
وإليكم باقي القصة عن هولمز
أصبحت من عشاق برنامج هولمز
الذي يبث يوميا ماعدا السبت والأحد
على القناة النيوزلندية
برنامج هولمز
هو بأسم مقدم البرنامج
هولمز
وهو رجل كبير في السن
متمكن من الأداء الإعلامي
ويعتبر من أشهر الشخصيات المؤثرة في نيولندا
وقد تسبب أكثر من مرة في إقالة بعض الوزراء
منها قصته المشهورة مع وزيرة الأمقر ييشن ( الجوازات)
التي تسبب في طردها من الوزارة لأنها تعمدت ترحيل بنقالية مسلمة
كانت تعمل في نيوزلندا
وطلبت اللجوء السياسي ضد الظلم الذي تواجهه في بنقلادش
وكانت مستوفية لشروط الإقامة أو اللجوء السياسي
لكن لم تقبلها الوزيرة لمجرد العنصرية
وخالفت القانون النيوزلندي
وبالتالي
جلس ورائها القانون
والإعلام من خلال هولمز حتى أخرجوها من الوزارة
وقدر شاهدت حلقة الطرد
في البرنامج
وكيف مهزلها هولمز أمام النيوزلنديين
تخيلوا
تخيلوا
وزيرة تطرد لأنها ظلمت بنقالية مسلمة طلبت اللجوء السياسي
هذا العدل
العدل بعينه
العدل هو أبو السيادة على العالم
ومتى تخلت تلك الدول عن العدل فلن يكون لها سيادة على العالم
ذاك العدل عندما كانت الدولة الإسلامية تعمل به
حصلت على السيادة من الشرق إلى الغرب
وتربعت على العالم كأكبر دولة في العالم
أنا أقول ان معيار السيادة على العالم يكون بالعدل أولا
وليس بالتقنية والصناعة
هناك دول كثيرة متقدمة في التقينة والصناعة وليست عادلة
ولم تحصل على السيادة الدولية
أعود إلى هولمز
وأقول على الجميع أن يتابعه ليعرف ما يحصل في نيوزلندا
طبعا قناة البي بي سي
انا أعتبها سيدة الإعلام في العالم كله
لذا هي أكبر جهة إعلامية مؤثرة في العالم
ويدار الإعلام عندهم بطرق عالية الجودة
لذا هم أستطاعوا تبرير أعمالهم الحربية ضد بعض الدول مثل أفغانستان والعراق
أتذكر أن العجوز كرسيتن كانت تبكي عندما كنا نتابع برنامج هولمز
عرض البرنامج قصة فتاة أفغانية كان عمرها 10 سنوات التي وقع على وجهها ماء ساخن
حيث ادى الى تشويه وجهها بالكامل وألتصاق جلد الوجه بجلد الصدر
اسم الفتاة زبيدة
كان مكتشفها صحفي امريكي كان يتجول في أفغانستان أثناء الحرب
وقام الصحفي بنقلها من أفغانستان الى امريكا
وتبنتها عائلة امريكية
وتم علاجها
و إجروا لها بعض العمليات التجميلية الصعبة
حتى شافاها الله
وعاشت مع تلك العائلة
حتى يوم الوداع الأخير
في المطار الأمريكي
كله بكاء
ووصلت مطار كابول
وفي بيت زبيده
بكاء حار
وأم تبكي بحرارة حتى يغمى عليها
وأب كبير في سنه يخرج من عيونه دمووع الرجال
كرستين بكت
وأنا أمتلئت عيوني دمعا
لكن كنت مؤمن في داخلي أن هذه الحلقة
هي من تبرير الإحتلال الأمريكي لأفغانستان
وقد نجحوا
في التبرير
وأقنعوا أكثر العالم
بأن طالبان نظام ظالم
وأن العدل بأيدي الأمريكان
وقد أثبتت طالبان أنها قوية بالإيمان
لذا هي الآن المسيطرة على أكثر البلد هناك
أعود إلى الإعلام وأقول
بأنهم عادلون حتى في الإعلام
وعلى المسلمين أن يستفيدوا من هذه الحرية العادلة هناك
ويفعلوا ما يقوم به الشيخ الهندي الدكتور زاكر
الذي يلقي محاضرة على القناة الثانية النيوزلندية كل يوم أحد
وهذا من الأمور التي تشرح الخاطر في نظامهم العادل والنزيه
أين العدل في بلادنا ؟!!
هو كغيره من القيم المتواجدة الان في “سلة المحذوفات”
حتى مع أنفسنا >>> غاب العدل
ففقدنا قيمة النفس
والله المستعان
واصل أخي العزيز نثر دررك
فنحن مواصلون
سالم القرني
نوفمبر 16th, 2009 at 16 نوفمبر 2009 2:26 ص
العدل اساس الحكم
بالعدل يقوى المجتمع ويمتلك مناعة ضد الاستبداد
تحياتي
نوفمبر 24th, 2009 at 24 نوفمبر 2009 8:43 م
العدل …
اي عدل..عندنا حتى البرامج الواقعية التي من المفروض أن تكون عادلة ..تباع الأصوات وتشترى من أجل المصالح ..
ليت العرب والمسلمين يأخذون من الأجانب الشيء الجيد …
مشغوليين بالبلاك بيري والدوري…
وتسديد ديون الأسهم ..
ومقولتهم المحببه مالي ومال الناس خلني في حالي …
هذا اللي وصلنا لهذا الواقع ..
ونسب المشاهده العالية على برامج الكورة والمسلسلات وأنت ماشي
أحسن برنامج لديه بعض الصدى لدى المسؤولين ( على مزاجهم ) برنامج 99 على السعودية فقط..
الله يرحم حالنا..