وبعدين مع المبتعثين المهفات
بداية
في إحدى الأمثال اللبنانية يقال
اللي ياكل من زوادة غيرو ما بيشبع
وأنا أقول
اللي يأكل من زوادة غيرو ما بيستحي
وبطبيعة الحال من لا يستحي يفعل مثل أفعال مبعثيننا فأخبارهم أشغلت الصحف السعودية , من تلك الأخبار , خبر نُشر هنا في سبق بتاريخ 23/05/2009 عن سعودي تعرى في إحدى شواطي بريطانيا وتحرش بفتاه وغيره الكثير وأسألوا السفارات إن ردوا على الهاتف , ولست مهتما بسقطات غيري لكن يجب أن نعترف ونقول الصحيح عند كثرة تلك السقطات المكلفة على حساب مواطن يسكن في عشة في تهامة أو خيمة في الشمال او صفيح حول العاصمة , هذه السقطات لا تعنينا اذا كانت بمال صاحبها لكن لن نرضى أن تكون بأموالنا , وأنا متأكد وغيري من أبناء الوطن أن الضوابط والشروط الجزائية لو وجدت فلن نسمع بمثل تلك القصص , والحقيقة تقول أن نظام العقوبات الخاص بالمبتعثين مطلب وطني وواجب من واجبات وزارة التعليم العالي الذي يجب أن يكون أحد بنود الإبتعاث المطبقة , بأن هناك عقاب لكل مبتعث عابث يعود صفر اليدين بدون سبب قاهر , وبدون وجود عذر امام هذا الوطن المعطاء ,وهذا الأمر ليس بغريب بل موجود في أكثر دول العالم التي تبحث عن تطوير مجالاتها العلمية والعملية , لأن تلك الدول تبتعث وتصرف مبالغ طائلة , وهي بذلك تحرم باقي الشعب من بعض المشاريع لحساب العلم والتطوير , وهذا ما فعلته ماليزيا واليابان من قبل وهو ما جعل طلابها العائدين بعد الإبتعاث صناع لنهضة بلادهم , ومن خلال متابعتي لبعض الأحداث التي أطلعتنا عليها الصحف السعودية ومواقع الأنترنت تبين أن هناك تسيب لبعض الطلاب وأن هناك طلاب لم يعوا مسؤولية الإبتعاث , وقد شهدت الشبكة العنكبوتية بعض المقاطع المصورة لطلابنا هناك قامو بتصرفات غير مسؤولة وتدل على أن بعض المبتعثين لم يدركوا الهدف من الإبتعاث وبالتالي لم يقدرو جهود الدولة في توفير الدعم المالي على حساب مشاريع تنموية داخل البلد يحتاجها المواطن في مواقع أخرى من الوطن , فنحن في هذا الوطن ننتظر هذه الأجيال التي ذهبت لتتعلم هناك وتعود بالصناعة والتنمية بشكل عام للوطن والمواطن لا أن تعود بقصص حب وغرام وزيجات موسمية وروايات شوارع لندن وسياتل وسدني و أوكلاند وغيرها من المدن التي أبتعث لها أبنائنا ولا أن نصدر لتلك الدول المعسل والكبسة , إن قانون المحسابة هذا حتى وإن كان فيه صرامة على المبتعث فهو من باب تحمل المسؤولية للمبتعث وسيكون له فوائد أخرى منها تقليل الأعباء التي تقع على السفارات والقنصليات من تصرفات بعض المبتعثين الغير مسؤولة , فليس الأبتعاث سياحة علمية ولا يعد دراسة علم ما بلغة أجنبية انما يعني نقل فوائد تلك التقنية أو الحضارة الصناعية لهذا الوطن وتطويرها ليستفيد منها الوطن والعالم كله وهذا ما يجب أن يزرع في فكر المبتعثين , وليعلم المبتعثين أن لون العيون الزرقاء لا يهمنا بأن يكون في جينات أجيالنا القادمة بقدر نقل افكار لتطوير هذا الوطن بشكل خاص والحياة الإنسانية بشكل عام .
المهفات : كلمة كان يطلقها الدكتور محمد القنيبط على بعض طلاب جامعة الملك سعود.
ويجب أن يعلم الأخوان المبتعثين أن الجهة التي أرسلتهم هي وزارة التعليم العالي وليست إدارة مهرجان الجنادرية بالحرس الوطني
ازعجونا بالرقصات الشعبية عند الغرب
المبعثين اصبحوا راقصين لفرق شعبية مجانية في تلك الدول
ويجب أن يعلم الأخوان المبتعثين أن الجهة التي أرسلتهم هي وزارة التعليم العالي وليست إدارة مهرجان الجنادرية بالحرس الوطني
ازعجونا بالرقصات الشعبية عند الغرب
المبعثين اصبحوا راقصين لفرق شعبية مجانية في تلك الدول
نشر المقال في جريدة سبق
أبريل 6th, 2010 at 6 أبريل 2010 2:15 م
أشكرك عليه
هؤلاء المهفات .. تعلموا في بلادنا التقية ولم نعلمهم القيمة ، وشتان بينهما!
فجاؤا من كل فج بإسلوب فج .
أبو أرين
أبريل 21st, 2010 at 21 أبريل 2010 2:54 م
المهفات نتاج مجتمع
ولكن تسليط الضوء على كل تصرف مهفي امر لا احبذه
اعتقد ان للأمر صله بحب التجمهر والبروز
وتصور ان التصرفات الغريبة تعوض عن لفت الأنظار بطرق اخرى
دمت بكل الخير