بين مهند أبو دية ومهند التركي عرفنا حقيقة مجتمعنا
صورتي مع مهند بعد عامين من كتابة هذا المقال
في الصورة من اليمين الأستاذ عايض الشهراني , مهند ابو دية
مهند جبريل ابودية
أثار المسلسل التركي (نور) ردود فعل وردود قول وردود تفكير غير طبيعية بين السعوديين والسعوديات وللأسف المروج لهذه المهزلة بكاملها قناة لا أدري ما هدفها من الترويج ؟ , وقد رأيت في أكثر من مشهد تكرار مقولة زيادة نسبة السياح السعوديين الذاهبين إلى تركيا بسبب المسلسل التركي نور وهو كلام في الهوا بدون إحصائيات دقيقة وكأن الأمر مدفوع أجره من جهات أخرى، لقد سمعت هذا الخبر في عدة قنوات تضمها تلك القناة الأم، وفي أكثر من برنامج حتى البرنامج الديني الذي يظهر فيه سلمان العودة تطرق للمقولة نفسها ، مهند هذا أيضا تم الترويح له من كاتب ومقدم برامج يعمل في نفس مجموعة القنوات تلك من خلال زاويته المشهورة بإحدى الصحف السعودية المتمكنة.
لا أدري إلى أي مستوى فكري وصلنا له أو تم إيصالنا له، نحن مجتمع ينظر لنا العالم الإسلامي والعربي بعين القدوة وللأسف نحن بهذا المستوى المتدني من التفكير، وعندما بحثت في الإنترنت وجدت كتابات مطولة وإعجاب بالمسلسل وبالمهند الأشقر، مستوى التفكير لدينا لم يجعل الغالبية يهتمون بوصول حزب العدالة والتنمية التركي إلى سدة الحكم وقيادتهم للتطور التركي السياسي والتقني ومجالات أخرى وما خرجنا به هو مسلسل نور والتطبيل لبعض الشعارات والمقولات الساذجة وهي دلائل غير صحية.
وعلى الوجه الآخر هناك مهند من نوع أخر من أبنائنا مخترع ومبدع , صاحب اختراع الغواصة (صقر العروبة) هو الشاب السعودي مهند جبريل أبو دية، والذي فقد بصره و بتر ساقه اليمنى على إثر حادث مروري، لم نبك عليه ولم نجتمع حوله ولم نواسه ، ولم نطلب منه أن يوقع لنا على ورقة للذكرى مثل ما فعله بعضنا مع مهند التركي في دبي، بل وجد مهندنا التهميش من وسائل الإعلام والمجتمع بأسره، كل هذه علامات على وجود خلل في عقلياتنا ودليل على أننا نسير في الطريق الغير الصحيح فمن المهندين عرفت حقيقتنا وهي مقاربة لحقيقة العاشق الذي كان يبكي على فراق حبيبته على حدود الأندلس في ذاك الزمان وكان دليلا كفيا وقاطع لرسول العدو المتقصي للأحوال في تلك الفترة لبداية الهجوم على الأندلس والتي ذهبت شذر مذر , يختلف زماننا عن ذاك الزمان بالتحول من قوة إلى ضعف وليس من ضعف إلى أضعف كما هو الحال الآن .
عندما أخبرته عن انني صاحب المقال
حينها قلت اذا كان لمهند التركي جمهور فأنت يا مهند ابودية لك أيضا جمهور
حسن العمري
02/07/2008
نشر في جريدة الوطن على الرابط
يوليو 3rd, 2008 at 3 يوليو 2008 2:15 م
جديد ركب الفرسان في ظلال دجلة ( ج3 )
بانتظار اطلالكم
بانتظار بوحك
بانتظار ملاحظاتكم
دمت بخير
يوليو 5th, 2008 at 5 يوليو 2008 8:26 ص
لكن
هداك الله أنثتي ماهو مذكر
يوليو 27th, 2008 at 27 يوليو 2008 12:59 م
يوليو 30th, 2008 at 30 يوليو 2008 2:47 م
في وطنه الذي أنكره
فالماس متعب مكلف
أما الفقاعات فممتعة سهلة
يوليو 31st, 2008 at 31 يوليو 2008 5:08 ص
أغسطس 7th, 2008 at 7 أغسطس 2008 10:49 ص
فعلا الكثير بالغ في اعجاب بمهند هذا الشخص الذي لو كانوا يعرفون مجال عمله الحقيقي
لو كرهوا حتى انظر الى ذلك الشخص
ولكن العقل نعمه اخي الفاضل مع أني أراء الكثير اصبح بدون عقل بعد هذا المسلسل
حتى الرجل الكبر والمرأه ذات المركز التعليمي العالي
اشكرك على الحرف الرائع منك
تقديري هديل
أغسطس 20th, 2008 at 20 أغسطس 2008 10:10 م
وياليت مجتمعنا العريبي ان يفهم
ليتنا نعكس تفكيرنا الحي في كل مكان
ونغير صورة علقوها لنا التوافه في كل مكان
أغسطس 26th, 2008 at 26 أغسطس 2008 1:58 ص
لقد بداء يتبين ماكنت أستبسل في النقاش فيه…
لقد أرتحت ياعبدالله وتركت لنا ماكنت تخشاه…مجتمع بلاهويه ..بلا تعريف
بعد مهند ..لا أملك الا أن أقول..أيها العار أن المجد لك
سبتمبر 3rd, 2008 at 3 سبتمبر 2008 1:52 م
سبتمبر 6th, 2008 at 6 سبتمبر 2008 12:15 م
لكن من هو عبدالله الذي ارتاح
وبالنسبة للعار فقد اشتكانا منذ زمن بعيد
سبتمبر 6th, 2008 at 6 سبتمبر 2008 12:18 م
تناقضات
اما بالنسبة لمهند تتهنى فيه وعساك تاكله مع السنبوسه
سبتمبر 12th, 2008 at 12 سبتمبر 2008 3:07 م
سبتمبر 28th, 2008 at 28 سبتمبر 2008 12:03 ص
بارك الله فيك اخي حسن العمري فيك وفي امثالك كاخينا الحبيب الوسيم مهند أبو دية الشهم رجل من رجال امتنا الاسلامية العربية .
نريد رجالا كمهند أبو دية وأحبابه يفيدون الاخرين وينفعون بلادهم ،ولانريد مخنثين يحملون افكارا تافهة وليست رجولية كمهند التركي و أذياله.
حبيب مهند أبو دية .
ملاحظة : أول مره أسمع عن مهند أبو دية وعن إختراعاته وكم أنا فخور به وبأهله ومحبيه الذين يعرفونه فهو تاج على رؤوسنا هو وأمثاله الطيبين .
بارك الله فيه وفي ناشر المقال الذي عرفنا على هذا الشاب اليانع .
أغسطس 12th, 2009 at 12 أغسطس 2009 5:09 م