عنز بدو طاحت في مريسة (للمبتعثين ولأهل السياحة)
طلاب سعوديين يرقصون في إحدى احتفالات الطلاب
هناك مثل حجازي (الحجاز الحقيقي من الطائف الى ابها) أراه في حياة العرب كثيرا
(عنز بدو طاحت في مريسة)
هذا المثل يصلح لبعض العرب عندما يكونوا في الخارج
لأنهم يأخذون فرصتهم في الإنفلات في كل شئ منها شرب الخمر والبيرة ومشتقاتها
وأنا هنا ليس غرضي فضح الناس بقدر ماهو توضيح للصورة الحقيقة التي تحصل هناك
وليس غرضي أن أكون الطاهر المرضي وأفرد عضلاتي (كل الناس تقع في الخطأ وأنا أولهم)
وليس الغرض تخويف الناس
فكما أن هناك أناس تأتي إلى هنا أو الخارج عموما
وتكون أتقى وأكثر حفاظا على الصلاة والإيمان
لذا أتطرق لمن يطيح شربا ليلا ونهارا في البيرة ومشتقاتها (خلونا نخففها)
أحد العرب كانت نيولندا أول دولة غير عربية يضع قدمها عليها
أرسله أباه لتعليم اللغة
ودفع عليه الكثير والقليل من ماله
الأخ أول ما وصل
رفض السكن مع عائلة لأنه يريد أن يسكن لوحدة ويفعل ما يريد بدون قيود وأنظمة العوائل الإنجليزية
طبعا للعلم
الطالب عندما يكون مع عائلة
أرى أنه أكثر ضبطا للنفس من سكنه لوحده
خصوصا السكن المشترك
فغرف الطلاب تكون مختلطة في الغالب
وهذه مشكلة
المهم أن خوينا هذا
سكن لوحده في غرفة بـ 220 دولار لغرفة وحدة أسبوعيا
علما بأن العائلة بـ 180 إلى 200 دولار نيوزلندي مع وجبتين يوميا طبعا هناك فوائد أخرى مثل غسيل الملابس والإستفادة من أجهزة العائلة وأشياء أخرى
وهذا لمحبي التوفير
إضافة إلى أن العوائل أكثر إنضباطا خصوصا كبار السن
والفائدة الكبرى من السكن مع عائلة هو تعليم اللغة وأخذ اللغة من منابتها الأصلية من الكيويين الأنجليز الأصليين
أنا سكنت مع عجوز عمرها 65 سنة ومعي طالب وطالبة فقط في المنزل الجميل في ديفن بورت
ووجودنا معها ليس لحب هذه العجوز للمال لكن لشعورها بالوحدة
يحلون مشاكل التفكك لديهم بالترحيب المادي بالطلاب
ومع ذلك هي تضع لنا نظام يتعلق بعدم إصطحاب أحد للغرفة داخل البيت وأنتم تعرفون ما أقصد
غير كذا عدم السهر إلى ما بعد التاسعة مساءا
وأنظمة أخرى تتعلق بشؤون المنزل
يعني هناك قيوود
قد تكون أكثر قيود من تلك التي تكون في بلداننا المحافظة
أعود لخوينا
وأقول أن الرجل أو ما وصل غرفتة
نزل إلى الشارع وبدء يسأل عن البار
ذهب إلى هناك وشرب حتى فقد عقلة ( عنز بدو طاحت في مريس )
طبعا خلال تلك المجازفة خسر قرابة 300 دولار
ونام في الشارع حتى الصباح
فاته أول يوم في المعهد وهو يوم مهم
للتعريف بالمعهد ونظامه
وعلى هذا المنوال عاد الرجل بخفي حنين بعد اشهر من العربدة
نادما على ما ضيع من وقت ومن لهو
إن إشغال الوقت بما يفيد يمنعك من الإنخراط في طرق معوجة
فمثلا زيارة السينما
في مبنى ماكس بشارع الكوين استريت
أو المكتبة التجارية في مبنى ماكس نفسه
تلك المكتبة الأعجوبة
كتب
وروايات
لكل إنتاج العالم
وما أجمل أن تتصفح كتاب مجانا هناك وتأخذ لك كوب كفي
في الكفي شوب الموجود في زاوية مكتبة ماكس التجارية بشارع الكوين
طبعا هناك موقع إلكتروني لأنشطة مدينة أوكلاند
تدخلة وتعرف الأنشطة الموجودة في المدينة
كانت العجوز كرستين تخبرني بكل أنشطة المدينة من خلال الويب سايت
كما أن شارع الكوين في الصيف مرتع للأنشطة المسرحية والغنائية
أتذكر فرقة صلصة من فنزويلا
حيث كان عرضها في منتصف شارع الكوين إذ أقفلوا الشارع من النص ووضعوا مسرح مصغر
الفلكور الفنزولي كان رائعا من خلال إستخدامهم أدوات وعصي من الغابات هناك
أتذكر أنني رأيت بين الجمع أناس ترقص من العريبيا
كما أن هناك وفي نفس الشارع عروض للجاليات هناك
مثل الجالية العراقية الأشورية
وهم من سلالة الأشوريين الذين سكنو المنطقة التي تقع بين أيران وسوريا والعراق
كانوا مستضعفين نوعا ما لذا هاجروا في كل مكان
ذات يوم وجدتهم يرقصون في نفس المسرح بشارع الكوين
رقصوا الدبكة
وربعنا يدبكون ويعرضون من حولهم وكلا على ليلاه يغني
يونيو 16th, 2009 at 16 يونيو 2009 8:20 م
كتابتك جميلة لكن وأنا أخوك إستخدمها في شيء ينفع القراء أما ما تكتبه عن هذا البلد فهي مجرد ذكريات خاصه بك عن فتره بسيطه قضيتها هناك
اتمنى أن تأخذ نصيحتي بصدر رحب
كما أتمنى أن أجد التغيير في تصفحي لمدونتك في المرات القادمه
ودمت بخير
يونيو 16th, 2009 at 16 يونيو 2009 10:06 م
كانت بدايتك في الرد بكلمة وراك
وتحيتهم فيها سلاما
فأين السلام يأخ الأسلام
الأمر الأخر تقول مجرد ذكريات خاصة بك
وأنا أقول هذا صحيح فهل تريد أن أكتب عن رحلة ولد الجيران
وقد قرأت كثيرا لعلي الطنطاوي رحمه الله رحمة واسعة تعلمت من كتاباته الشئ الكثير من أهمها تدوين الأسفار ولو كانت بسيطة
فما بالك بأول بلد تشرق عليه الشمس نيوزلندا ذاك البلد الذي لن تصله إلا بعد 21 ساعة طيران
الأمر المهم
لو قرأت خانة التصنيفات في المدونة لوجدت قرابة الخمسين مقال مقارنة بـ12 مقال عن نيوزلندا فقط وهو عدد بسيط
بالنسبة للتغيرات التي تريدها في المدونة فهات ما عندك فمنك نستفيد يا وراك
يوليو 11th, 2009 at 11 يوليو 2009 11:17 ص
أغسطس 20th, 2009 at 20 أغسطس 2009 3:18 م
تحياتي لك يا صبي عمرين
الله يكثر من أمثالك في مجتمعنا
أنا أول مرة أقراء لك وقد أعجبتني كتاباتك كثيرا وإلى مزيد من الإبداع
محبك عمرو العمري
أغسطس 20th, 2009 at 20 أغسطس 2009 7:03 م
حسن العمري