الأزمات في الرخاء دليل على الموت في الشدة
صورة مخزية لأعرابي يعمل عضوا في جمعية خيرية سعودية اثناء توزيع المساعدات للمحتاجين
صورة لن ينساها التاريخ
عرضت في جريدة الرياض ثم سحبت
مقدمة
لماذا نعيش الأزمات رغم عدم وجودها؟
أزمة الدقيق مع توفره عالميا
أزمة أرتفاع سعر الأرز رغم إنخفاض أسعاره عالميا إلى 40 %
أزمة إرتفاع أسعار الأراضي في الرياض رغم ان الرياض صحراء
إرتفاع أسعار الإيجارات وعدم وجود شقق في الجبيل لتصل بعض الشقق الى 42 ألف ريال
لماذا كل هذه الأزمات المفتعلة وما سببها؟
في جريدة اليوم كان هذا الحوار حول أرتفاع ايجارات الجبيل
وهي أزمة رغم أننا نعيش في صحراء فسيحة
أحمد العريمة – الجبيل
بعد أن اجتاحت موجة الغلاء جميع مناطق المملكة متأسية ببقية البلدان الأخرى التي تعرضت لهذه الموجة مما أدى إلى تفاقم المشكلة في أكثر من منحى من مناحي الحياة وقد برزت المشكلة بوضوح لا يدع مجالاً لتجاهلها في ارتفاع إيجارات المساكن على مستوى المنطقة الشرقية في محافظة الجبيل ويروى المواطن حسن العمري معاناته وعبر عن هذه الحالة بقوله ان نار الإيجار لفحت وجوهنا وهل من المعقول أن تصل إلى حد الجنون . ارتفاع مفاجئ بلا مقدمات وبلا مبررات فقد الكثير من المستأجرين من عوائل وعزاب القدرة على تحمل هذا الارتفاع في الإيجارات غير المعقولة إطلاقا حيث وصل إيجار الغرفة الواحدة بـ(1200) ريال شهرياً فيما وصل إيجار الشقة الواحدة إلى 35 ألفا سنوياً. ومع هذه الارتفاعات لا نجد أي تدخل من كافة الجهات للحد من هذا الارتفاع وأعتقد كما يعتقد الكثيرون غيري أن ارتفاع الإيجارات إنما هو نتيجة لمطامع ملاك العقار في الحقيقة مازلنا ومازال الكثير من سكان الجبيل الصناعية والجبيل البلد يعانون من الغلاء والمبالغة في أسعار الإيجارات للشقق خصوصا تلك التي تقع في المدينة الصناعية وفي الفترة الماضية ومن خلال بحثي عن شقة رأيت العجب في جودة المعروض من الشقق وفي الأسعار المطروحة فهناك شقق عبارة عن غرف في أحواش فلل خاصة أو شقق مستحدثة فوق أسطح بعض الفلل والعمائر القديمة, إضافة إلى أن المشكلة الأساسية تقع في المبالغة في الأسعار التي وصلت لشقق مكونة من ثلاث غرف صغيرة جدا إلى 30 ألف ريال وشقق مكونة من غرفتين إلى 28 ألفا وقد تطلب القيمة مقدما كما أن المشكلة تفاقمت مع جشع سماسرة العقار في الجبيل الصناعية الذين استغلوا الأزمة حيث قام بعضهم باستقطاع 5 إلى 10 % من قيمة الإيجار كأجور سمسرة وهذا الأمر تقوم به مكاتب الجبيل فقط على عكس المعمول به في الرياض وباقي مدن المملكة في ظل غياب الضمير والوعى ومن جهة أخرى فإن زيادة الطلب على الشقق في الجبيل خلال السنة الماضية والسنة الحالية وربما السنوات القادمة يعزى إلى زيادة المصانع والمعامل والشركات المساندة وبالتالي إلى زيادة كبيرة في المستأجرين والقادمين للعمل من خارج الجبيل وقد أثر الغلاء على بعض العاملين المستجدين في الجبيل إلى ترك عوائلهم في مدن أخرى وهناك من أجل زواجه إلى ما بعد أزمة الغلاء أو إلى أجل غير مسمى وهناك من فضل السكن في المحافظات القريبة من الجبيل مثل أم الساهك والدمام والقطيف وصفوى لذا يجب تضافر الجهود لإيجاد حلول جذرية وسريعة مثل جلب المستثمرين العقاريين في مجال الشقق والفلل السكنية وتذليل العقبات أمامهم للاستثمار في الجبيل الصناعية والجبيل البلد لتجاوز هذه الأزمة التي لا أعتقد أن تحل خلال السنوات القريبة. |
تعليقات
إرسال تعليق