صلاة الجمعة في جامعة AUT
يوم الجمعة 12/9/2003
هذا أول يوم جمعة لي في أوكلاند
أخذت حسابه من الصباح الباكر
أغتسلت وتطيبت وذهبت للمعهد
طبعا الطيب السعودي خصوصا دهن العود أبهر الأمريكان والأوروبيين هنا
لذا تميزنا نحن السعوديين به
رغم أنه منتج مستورد من خارج الجزيرة العربية
لكن هو فضل من الله علينا سبحانه
ونسأل الله أن يديم النعم
وقد أخذنا نحن السعوديين المركز الثالث في أناقة الرجل حسب مجلة عالمية في الأناقة
وقد ذكر ذلك الكاتب المعروف فهد عامر الأحمدي في زاويته حول العالم بجريدة الرياض
نعود للجمعة
وقد قال لي صديقي العزيز علي الخميس بأن هناك مصلى في جامعة AUT
وهو عبارة فصل دراسي في الدور الرابع
قبل خروجي من المعهد قبل الظهر
استأذنت المدرس البريطاني في التأخير للحصة التي ستكون بعد الظهر
ربع ساعة فقط
وأخبرته بالسبب(صلاة الجمعة)
فلم يمانع
خرجنا من المعهد متوجهين إلى جامعة أوكلاند يوني
لتناول وجبة الغداء في مطعم الجامعة المكشوف
بعد الغداء توجهنا
الى جامعة AUT
وهي قريبة من المعهد أيضا
وفي الدور الرابع توجهنا الى القاعة المعدة لصلاة الجمعة
وهناك أزحنا الكراسي بطريقة منظمة وبمساعدة الأخوان هناك
رئيس جمعية الطلاب المسلمين في أوكلاند مجدي صديقي سوداني الجنسية
وقد كان من سكان مدينة الرياض في حي الحائر بالقرب من المستودعات على طريق ديراب بالقرب من المسجد والمحطة المشهورة في الحائر
وهو الآن مستشار تعليمي
ويملك مكتب تعليمي سياحي في شارع التخصص بالرياض
وكان معنا نائبه الصيني المسلم
ومجموعة من الشباب المسلم
وبعد إزاحة الكراسي
أتوا بقماش ابيض خفيف وكبير جدا لفرش القاعة
وتجمع المسلمون في المسجد حتى وصل عددهم قرابة 80 رجل
ثم خطب فينا شاب سعودي أسمه بدر العيسى
رجل ولا كل الرجال
كانت خطبته مؤثرة جدا وهي بعنوان ( جهاد الشهوة )
حيث ذكر أن الشاب المسلم هنا يمر بإبتلاء عظيم لا ينفذ منه إلا من يملك الصبر والدين القوي
وذكر بأن طلب العلم هنا في مثل الجهاد في سبيل الله لذا لا يليق بالطالب أن يزني ويتبع الشهوات الشيطانية
وذكر قصة يوسف عليه السلام
في الحقيقة سعدت بهذه الخطبة
فحضور مثل هذه الخطب يزيد الطالب حماية وتجديد لتحفيز النفس
بعد الصلاة سلمت على بقية الأخوة
ومنهم بدر العيسى الذي لم أراه بعد ذاك اليوم
رحب بي وقال أأنت جديد ؟ قلت نعم
قال انتبه على نفسك
أبي جزاه الله خير حرص على أن أخطب قبل ان أذهب وهذا دافع كبير لإحترام تلك العلاقة العظيمة
طبعا قبل خروجنا من المسجد أعدنا الكراسي في أماكنها إحتراما لمن أحترمنا
تعليقات
إرسال تعليق