يوميات



 

942ima  
وصلت مطار هونج كونج الرائع والاعجوبة
كانت الساعة 4 فجرا
خلال الرحلة من الرياض كان بجانبي الشاب المثابر طاهر بخاري
وهو من بخارى ومتزوج من سعودية من اصل بخاري تقطن مدينة الطائف
الرجل فيه من الطيب والصدق الشئ الكثير بارك الله فيه
أرشدني في المطار إلى اين أذهب
فهو خبير في تلك المنطقة والمناطق الصينية
بحكم عملة فهو يعمل في تجارة المواد الصحية ومواد البناء
يعمل أربعة أشهر في السنة غائبا عن زوجته وأهله وبعدها يعود الى الرياض
ويوزيع تلك البضائع
مثابر بارك الله فيه
كان معي كرت دخول الإستراحة الخاصة  لكبار الزوار
حصلت عليها من أخ سعودي قابلته في مكتب هفيف للسفر والسياحة
ذاك الشاب السعودي يعمل مندوبا لشركة الكاثي بسفك للطيران
كان له الدور الأكبر بعد الله في منحي بطاقة الإستراحة في المطار
الإستراحة عبارة عن بوفيه مفتوح ومكان للإستراخاء وانترنت وقنوات
كلها مجانا
اما بالنسبة للمطار فكبير جدا
قطعت بعض أجزاءه بالقطار
وهو عبارة عن اسواق ومحلات كبيرة ومتنوعة
أستمتعت بالتسوق فيه
وأثناء جولاتي في المطار
كنت أريد أن أصلي الفجر
بحثت عن مكان
وعن القبلة أيضا
سألت عجوز بريطانية أين إتجاه الشمال
فنظرت إلى بنظرة إحتقار

 وقالت
وماذا تريد بالشمالقلت مجرد سؤال

ضحكت وذهبت

مسكينة لا تعرف الإسلام
بعدها بمسافة بسيطة سمعت التكبير
وإذ بأخوان مسلمين من اثيوبيامتجهين إلى أديس أبابا
كانوا يصلون عند بوابة الدخول المخصصة للطائرة
صليت معهم في المطار
وسلمت عليهم كلهم
ما أجمل الإسلام
وما أعظمه
في كل مكان
وبعد جوله في مطار هونك كونج الرائع
وصلت الى بوابة 26 والتي سأتجه من خلالها إلى مطار أوكلاند
وانا جالس في مقاعد الأنتظار لاحظت على

النيوزلنديين المتواجدين معي في الإنتظار 
 ضخامة  الأجسام
وعندما وصلت نيوزلندا أكتشفت ان الماورية وهم سكان نيوزلندا الأصليين يتميزون بأجسام ضخمة جدا أيضا

وملامح فرعونية
وألوان قمحية قاتمة
وهم عكس الكيويين ذو الأصول الإنجليزية والإيرلندية
وعندما كنت جالس في مقاعد الإنتظار
 أتى رجل ضخم أعتقد انه نيوزلندي كيوي كبير في السن ذو لحية طويلة صفراء
يحمل طبله وألعاب ويقول للجميع أنظروا سأجلب لكم البهجة
وبداء الرجل في رمي كراته
وملاعبة الأطفال
واكثر الحضور يصفق لألعابه الهوائية وكراته التي يرميها عاليا
المضحك كان يرمي الكرات في السماء
والناس تصفق له
وهو يتركها ويسلم على البنات فقط ثم يغمز للجمهور
ممازحة لهم
وأثناء هذه الضحكات نادوا بالدخول للطائرة
 تلمحت رقم المقعد وكان 64C
على الخطوط  الصينية الكثي بسفك أيضا
وهي من أفضل الخطوط التي تخدم شرق أسيا
جلست في مقعدي لم ألمح في الطائرة أي عربي
الحظ قادني لأجلس بجانب هندي
مع إحترامي للهنود لكن كانت رائحته كريهة جدا
وأتى الفرج بعد أن وجد له زميل هندي تناقلنا بالأماكن
جلست في مكاني الجديد والحمد لله كان بجانبي شايب انجليزي سكران اربع وعشرين ساعه - يادوب مرة علي
وبجانب ذاك الشايب فتاة صينية صغيرة تبكي طوال الرحلة
الشاهد في الموضوع أن ذاك الشايب مسكت معه الحنية غلط
وجالس يحضن الفتاة
من الكلمات التي أطلقتها  الفتاة
انا صغيرة في السن عمري 18 سنه كيف لأهلي أن يتركوني  اسافر لوحدي
انا أحتاج امي وأبي
طبعا إنجليزيتها جيدة
والشايب يرد عليها قائلا هم يبحثون عن مصلحتك لذا تحملي وتعلمي
ثم وضع رأسها على صدره
وانا مثل العربان بس أقزقز ماني مصدق السالفة
في المذكرات القادمة اكمل باقي يومياتي التي سجلتها ولا زلت أحتفظ بها بكل تفاصيلها

  1. great share, great article, very usefull for me…thank you
  2. thank you Christian Louboutin
    Hassan Alamri
  3. nice share, good article, very usefull for me…thanks
  4. Thanks!
    There are many stories in the coming days
  5. Great article, i
    hope can know much information About it!
  6. The full story can be found on this site
    http://travel.maktoob.com/vb/travel222696
  7. Of course, what a great site and informative posts, I will add backlink – bookmark this site? Regards, Reader.
  8. Hey I think you have a great blog going here, I found it on Bing and plan on returning regularly for the information that you all are providing.
  9. Thank you, my dear
    You are here
    Large catalyst

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

لمحة تاريخية عن دولة ال عائض في الحجاز

( اجل نحن الحجاز ونحن تهامة ) الجنوب , جنوب ماذا ؟

قصتي مع عملية المرارة و النزيف بعد العملية