المشاركات

ذكريات منفوحة

صورة
  الصورة عن برج المرقاب بحي منفوحة كان قريب من بيتنا في حي اليمامة هنا سأكتب عن الحي الذي سكنت فيه اكثر طفولتي حي منفوحة حي قديم كان من ارقى الاحياء في الرياض انتقلنا فيه لعدة بيوت *حي اليمامة اول ما سكنا الرياض كان بيتنا في حي اليمامة بجانب مدرسة زين العابدين بن علي من المشاهد التي لا انساها كان بجاورنا عجوز بدوية تسكن بيت طين  ومعها بعض الغنم يقال لاحقا انها توفيت في بيتها كان يسكن بجاوارنا زوج عمتي الرجل الكريم صالح بن محمد بن الطاحس العمري ولا انسى ضربه لشاب اسمر عندما حاول سرقة اسطوانة الغاز مشهد عنيف جدا شخط بالاسمر الدرج درست الإبتدائية في عام 1405 في مدرسة زين العابدين بن علي ادركت توزيع الملابس الخضراء الرياضية التي كانت توزع بالمجان طبعا اخي سعيد بعدي درس في عام 1406 ولم يدرك الملابس الرياضية المجانية اتذكر ان المقاصف المدرسية على وضعها الى هذا اليوم بنفس الطريقة كنت اوفر من الفسحة ريال حتى اشتري بليلة من عجوز معها قدر عند باب المدرسة اول مرة ارى طلاب مصريين اول معلم درسني في المرحة الإبتدائية معلم اسمه صالح الزهراني من المصادفة ان من درس أبني حاتم المعلم الفاضل سعيد سالم الز

لا فقركم الله لكرمكم

صورة
بعد التسوق السريع في سوق خضار الجبيل  اشتريت كرتون تمر سكري مفتل قيمته  95ريال توجهت لطابور المحاسب للدفع خلفي رجل كبير في السن ومعه زوجته سمعتهم يقولون ليش يشتري تمر غالي ثم اقترب مني وقال سلام عليكم  لا تشتري التمر حطه على جنب قلت ليه  قال عندي مكان افضل منه احتراما له تركت كرتون التمر جانبا حاسبت على بقية الاغراض وفي الخارج وجدته ينتظرني عند سيارته  اخرج كرتون كامل افضل من التمر الذي أخذته قال لي خذ هذا هدية قلت له سأدفع حقها قال اشتريت جملة من القصيم وطلع علي بمبلغ زهيد جدا وهذا هدية ولا يحق لك رفضها قبلتها وهنا دونت هذا لأدعو له بالصحة والعافية والرزق الكثير من اجمل المواقف التي مرت علي مع أنني في غنى عن هذا التوفير  لكن حن علي أن ادفع هذا المبلغ لمعرفته بسعره الحقيقي تذكرت دعوة لسائق يمني في دبي يقول لا فقركم الله لكرمكم

مكافحة الإدارة العليا السيئة - مقال في الجزيرة

صورة
أول الكلام يقول عمر أبو ريشة: تقضي البطولة أن نمد جسومنا جسراً فقل لرفاقنا أن يعبروا   لكل إدارة عليا تأثير كبير على تفاصيل العمل في المنظومة بشكل كبير، وتأثيرات أخرى على نمط شخصية العاملين في تعاملاتهم وفي سلوكهم مع بعضهم البعض أو في طريقة التعامل مع المستفيدين، وعندما تجد سلوكا سيئا لدى أكثر من موظف قطعا أن هذا السلوك موجود لدى الإدارة العليا وهذا في مفهومي الإداري الشخصي. وعلم الإدارة الناجحة وقد يشاركني الكثير أنه فن وموهبة مكتسبة أو متأصلة مخلوطة مع ما يتم دراسته وتعلمه، فالنجاح في الإدارة لا يعتمد في الأساس على العلم والتخصص، بل ان هناك عوامل أخرى أهمها الموهبة الإدارية التي قد تكون مكتسبة من الخبرة أو من التربية أو من المخالطة مثل أن يكون الإنسان محظوظا مع أب قيادي ناجح أو أم فاضلة حافظت على تكون الشخصية القيادية لدى طفلها، فالكثير من القادة في العالم أخذوها من بيوتهم وهذا ما قرأته في الكثير من القصص والسير، فكم من متخصص في الإدارة فاشل وكم غير متخصص في هذا العلم نجح نجاحا مبهرا، إن الموهبة الإدارية لا يملكها الكثيرون كما أن الذكاء الإداري وسرعة البديهة عاملان مهمان لنجاح

قصة قبل 60سنة من بني عمرو إلى مصنع كعكي الدمام

صورة
في مجلس لأحد اعيان قبيلتي بني عمرو في الدمام تكلم رجل سبعيني عن ذكرياته مع الشرقية يقول عندما بلغت العاشرة من عمري كان وضعنا في القرية في أسوء حالاته المطر قليل والمحصول أقل وكان والدي يردد لي جملة لابد ان تسافر يا ولد للعمل فوضعنا لا يحتمل وانت رجل وعليك مسؤولية بعد مدة اعطاني والدي 18 ريال وقال هذا كل ما أملك اذهب إلى خالك في الطائف وتوظف عنده ولا تنسانا من العون الله يعينك ويمد في رزقك يقول خرجت من البيت معي 18 ريال وزويدة من التمر و الماء والخبز وذهبت إلى النماص باحثا عن سيارة تنقلني إلى الطائف يقول وجدت سيارة لوري وركبت معه على ظهر اللوري ب3 ريال  وصلت الى الطائف بعد عدة ايام لمقابلة خالي اكبر رتبة عسكرية في الطائف وكان تلك الفترة قريبا ومقربا من الملك فيصل رحمهم الله عندما وصلت الطائف رحبت بي زوجة خالي رحمهم الله وفي اليوم التالي ذبحت لي خروف ولم أرى خالي وفي اليوم الثالث ابلغتها عن حاجتي في وظيفة وانني انتظر خالي لمقابلته وشرح له الموضوع وفي اليوم الرابع قالت يقول لك خالك خذ هذا المبلغ وعد الى بني عمرو فانت صغير ولا تصلح للعمل يقول غضبت من هذا الرد ولم اقبل الفلوس رغم حاجتي لكن

صناعة القائد لا تكون بالصدفة .. مقال في جريدة الوطن

صورة
السبت 25 سبتمبر 2021  - 18 صفر 1443 هـ الوطن يقول المتنبي ‏لا يدرك المجد إلا سيدٌ فطن لما يشق على السادات فعّالُ لولا المشقةُ ساد الناسُ كلهمُ الجودُ يفقر والإقدام قتّالُ إن قدرة القائد على إنجاز المهام المعينة والوصول إلى الأهداف المحددة من خلال العاملين معه تتطلب توافر مجموعة من الصفات القيادية، يمتزج فيها الفن والعلم والشجاعة وفن التأثير على الآخرين، والعلم أهمها، وكيف يقوم بتطوير مهاراته وتحسين صفاته القيادية ليكتسب في النهاية ذلك الوضع الذي يفضله على مجموعة كبيرة من الناس. يؤمن القادة العظماء السابقون بأن النجاح لن يتحقق إذا كان القائد يصدر قرارات وأوامر لا يرضى عنها المرؤوسون، فإن ذلك لن يقود إلى النجاح، هذا في شأن الإداري وغيره حتى في النهج السياسي، كما أنه لن يساعد على التقدم والتطور والتنظيم، لأن المرؤوسين الذين لا يؤمنون بقائدهم يراوحون في مكانهم ولن يتقدم أحد منهم خطوة واحدة مهما فعل ومهما كانت وسائل القوة لديه. إن القائد الحقيقي هو ذلك الشخص الذي يستطيع إصدار قراراته وتعليماته بأسلوب مقنع لتعطي كثيرا من مرؤوسيه شعورا بالتنفيذ، وذلك لأن طريقة وأسلوب مجرد التنفيذ بدون معرفة ا

هؤلاء المديرون لن يكونوا قادة .. مقال تم نشره في جريدة الوطن

صورة
تمر علينا شخصيات كثيرة في حياتنا العملية أو حتى شخصيات إدارية لها حضور إعلامي، خصوصا كبار المسؤولين، حيث الفرق بين هؤلاء هو من يملك الرؤية، إذ يتمتع القائد الناجح برؤية بعيدة وإيمان راسخ بتحقيق ما يصبو إليه، والقائد بلا رؤية ما هو إلا مدير يؤدي ما يسند إليه من أعمال متكررة، أو قد يكون مديرا كالعبد يؤدي الأوامر من الإدارة العليا دون رأي، أو مدير ككلب الصيد يرسله المسؤول الأعلى، «مروض الكلب» للتخلص من خصومه لحماية نفسه من المنافسين. فصاحب الرؤية يعيش الحاضر ويفكر في تحسين المستقبل، مستلهما من الماضي وقائعه دون أن تكون عائقا أمام طموحاته، ولصاحب الرؤية قدرة في رسم الطريق، وتحدد الأهداف، ويرى ما بعد النفق، وربما يقترح وسائل عمل متعددة للوصول إلى الهدف، أما المدير فإنه يهتم بوجوده فقط دون هدف، فهو عشوائي متذبذب، يهتم بشكل مدير المكتب ونوعية كوب القهوة والضيافة لزواره والبخور، وكأس العصير وسلطة الفواكه والشوربة الذهبية بعد الظهر، وهذه العينات تكثر عليهم الشكاوى، وينفر منهم الناس وقد يكونوا سببا في هدم المنظومة، أو تخلفها على أقل تقدير، وبقائهم يقع على عاتق وتحت مسؤولية الإدارة العليا. شرط نج

إدارة التغيير في المنظومات العتيقة.. الوطن

صورة
20:56 الثلاثاء 18 مايو 2021 06 شوال 1442 هـ آخر تحديث 20:58 الثلاثاء 18 مايو 2021 06 شوال 1442 هـ حسن علي العمري التعامل مع التغيير في المنظومات العتيقة يعد صعبا ومتعبا، وذلك لوجود معوقات تواجه قادة التغيير الأكفاء، وعلى الوجه الآخر قد يسبب هلاك المنظومة مع القادة السيئين، إذ يجب إدراك الحاجة لتغيير التنظيم، وأن يكون تنفيذه مختلفا، وله معايير واضحة متوافقة مع القوانين، ووفق ضوابط وأهداف معلنة للجميع، على أن يحمل التغيير في طياته تحفيزا، لكي يتقبل الموظفون الوضع والنظام والتنظيم الجديد، مع وجود آلية التعامل مع ردود الفعل، ومساعدة الموظفين على التكيف، والمحافظة على المنافسة في أثناء عمليات التغيير التي لن تكون إلا من خلال قادة فاعلین ومخلصين، ويدركون الأنظمة والنواحي القانونية، خصوصا مسائل تغيير الوظائف المؤثرة. إن الرؤساء السيئين يشكلون عوائق كبيرة لأداء المنظومة، فهم لا يستطيعون تحفيز بقية الموظفين، والأسوأ على الإطلاق أن يسهم هؤلاء الرؤساء في خسارة الموظفين الجيدين، وأن تكون عمليات التغيير وسيلة للتخلص من المنافسين. من الطبيعي أن الموظفين يبحثون عن حوافز أكثر من أي شيء آخر، لكن الر