المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, ٢٠١٧

أضحوكة وجود ماء تحت القصيم يفوق نهر النيل خمسين سنة

صورة
في بداية الثمانينات ضخت الحكومة السعودية مليارات من أجل إنتاج القمح في الصحراء بالتحديد في صحراء القصيم حيث أن الخبراء القصمان ضحكوا علينا وقالو أن تحت القصيم من الماء ما يفوق وبدأت الزراعة في الصحراء من خلال صندوق التنمية الزراعي حتى بدأت السعودية تصدر القمح للخارج ولكن بسعر بخس (خسارة) وخسرنا مع الفلوس المياه الجوفية وخسارة الماء أعظم من خسارة الفلوس التي ذهبت في جيوب تجار يقولون الآن انهم تجار كابر عن كابر وماهم إلا ناتج صندوق التنمية الزراعي العجيب أن هذه التنمية المؤقته أنتجت لنا قمح رديء وخبز رديء حتى صرنا نشتري في بيوتنا الدقيق الكويتي (الإسترالي) المضحك الآن أن أحد تجار القصيم أعلن عن بدء مشروع أنتاج الربيان في القصيم وهذه قصة جديدة من الفشل وقد يؤثر على تجارة الروبيان في الخليج العربي كما أثر القمح الصحراوي على صحتنا حيث كان يغذى بالسماد الكيماوي لإفتقار الرمال للعناصر و كان يرش بالمبيد الحشري لأن الحشرات في الصحراء متعطشة للماء و النبات والله العالم أنها على حساب صندوق التنمية الزراعي والمشكلة الحقيقية أن هذا العبث في القمح و الربيان أتى على حساب حضارات زراعية عريق

الأعراب لديهم أزمة إدارية

صورة
بصراحه مع أحترامي للأعراب وجدتهم من خلال خبرتي العملية أنهم مهما نالوا من الشهادات العليا ومهما بلغ ذكائهم  فإنهم لا يفقهون في الإدارة لأن مفهوم الصعلكة في حياتهم لا يفارقهم لا يحبون الإستقرار  يعشقون الترحال الإداري الكلاء بالنسبة لهم هو السلطة هم بيئة للفساد الإداري أينما وجودوا هم سبب في دمار الكثير من الدول لديهم عداوة مع الحضارة لا يحبون التقدم يزرعون الشك في الأنظمة يحترفون العجرفة الإدارية لا يحقوقون إنجازات فعلية  كل إنجازاتهم مجرد سمعة إعلامية وكثيرا من إنجازاتهم تأتي باهضة الثمن من أجل الظهور الإعلامي هنا لا أدون عنصرية ضدهم بل من أجل أن تفتشوا معي عن هذه الحقيقة التي لها تأثير على نجاح الأوطان هذه المشكلة الإدارية الموجودة لديهم يجب أن توضع ضمن الخطط الوطنية من أجل مكافحة المؤثرات التي جعلتهم يتلبسون هذا النظام الإداري الهش لا بد أن تكون الإدارة بيد الصالحين المتحضرين  ولا بد أن نكافح تلك الإنظمة الإدارية التي هي جاثوم على جسد الوطن مسببة له الكثير من الأزمات الإقتصادية والإجتماعية التي نعيشها الآن و قد تعيشها الأجيال القاد