#مدونة_حسن

هذه الصورة من الإنترنت لفتاه تجلس على جدار من الحجر الأردني صورة لأكبر علم في الأردن وهو ايضا أكبر علم رأيته في حياتي أول الكلام مقولة محمود عباس العقاد إذا كانت المرأة الجميلة جوهرة , فالمرأة الفاضلة كنز إهداء أهدي نصف هذا الموضوع لـ إبراهيم نصر الله في مطار الملكة علياء , ونحن عائدين للسعودية  (وقد بدأت بالنهاية لأن البداية في المطار لم تروق لي أبدا) جلست بجانبنا مرأة دون الخمسين في عمرها قائلة : على وين رايحين بالله قلنا : على السعودية قالت : بدي اروح معكم و تساعدوني أوصل للدمام انا اول مره اروح مطارات وأركب طائرات بالله عليكم انا اختكم جايه من أربد وبنتي متزوجة و حامل في الشهر التاسع منشان هيك انا رايحة ع السعودية  وجيت تكسي من أربد لوحدي ولا اعرف وين اروح رحبنا بها في الإنتظار قبل ركوب الطائرة حينها أسترقت السمع لحوار حول الأردن والفرق بين الأردن عام 2006 و عام 2014 كارؤية ظاهرية قالت: البلد مو ألنا البلد للناس اللي أجو عنا  وكانت تقصد بنات الدول المجاورة و أشارات أنهم خطفوا الكثير من رجالهم وأن

توفيت جدتي لأبي بعد غيبوبة أستمرت قرابة السنة و النصف تقريبا بعد تعرضها لجلطة في الدماغ أتذكر أحساسي عندما كنت أزورها  كنت أحس في داخلي أنها تعرف أنني حولها لحبها لي ولحبي لها غفر الله لها كلما ذكرتها اللهم أجعل قبرها روضة من رياض الجنة اللهم نقها من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس اللهم وأجمعنا بها في جنات النعيم عندما كنت صغيرا كانت لي سندا في تنفيذ طلباتي و تمرير قرارتي وفي زياراتها لنا في منزلنا بالرياض لا أجد حرجا في طلب أي شيء حتى بلغت الجامعة لا أنسى دعمها لي بالسر خذ يا ولدي هذي لك لا أنسى دموعها عندما عدت من سفر طويل خارج المملكة في كل مرة أتذكرها تمر بي صور لها ضحكاتها غضبها مزحها كانت صادقة في مواقفها لا تعرف التصنع أثرت كثيرا في شخصيتي رحمك الله يا جدتي هذه التدوينة لك يا جدتي  لكي أدعي لك كلما فتحت مدونتي والشكر لكل من واساني في وفاتها  غفر الله لها غفر الله لها