المشاركات

عرض المشاركات من 2022

صناعة القائد لا تكون بالصدفة .. مقال في جريدة الوطن

صورة
السبت 25 سبتمبر 2021  - 18 صفر 1443 هـ الوطن يقول المتنبي ‏لا يدرك المجد إلا سيدٌ فطن لما يشق على السادات فعّالُ لولا المشقةُ ساد الناسُ كلهمُ الجودُ يفقر والإقدام قتّالُ إن قدرة القائد على إنجاز المهام المعينة والوصول إلى الأهداف المحددة من خلال العاملين معه تتطلب توافر مجموعة من الصفات القيادية، يمتزج فيها الفن والعلم والشجاعة وفن التأثير على الآخرين، والعلم أهمها، وكيف يقوم بتطوير مهاراته وتحسين صفاته القيادية ليكتسب في النهاية ذلك الوضع الذي يفضله على مجموعة كبيرة من الناس. يؤمن القادة العظماء السابقون بأن النجاح لن يتحقق إذا كان القائد يصدر قرارات وأوامر لا يرضى عنها المرؤوسون، فإن ذلك لن يقود إلى النجاح، هذا في شأن الإداري وغيره حتى في النهج السياسي، كما أنه لن يساعد على التقدم والتطور والتنظيم، لأن المرؤوسين الذين لا يؤمنون بقائدهم يراوحون في مكانهم ولن يتقدم أحد منهم خطوة واحدة مهما فعل ومهما كانت وسائل القوة لديه. إن القائد الحقيقي هو ذلك الشخص الذي يستطيع إصدار قراراته وتعليماته بأسلوب مقنع لتعطي كثيرا من مرؤوسيه شعورا بالتنفيذ، وذلك لأن طريقة وأسلوب مجرد التنفيذ بدون معرفة ا

هؤلاء المديرون لن يكونوا قادة .. مقال تم نشره في جريدة الوطن

صورة
تمر علينا شخصيات كثيرة في حياتنا العملية أو حتى شخصيات إدارية لها حضور إعلامي، خصوصا كبار المسؤولين، حيث الفرق بين هؤلاء هو من يملك الرؤية، إذ يتمتع القائد الناجح برؤية بعيدة وإيمان راسخ بتحقيق ما يصبو إليه، والقائد بلا رؤية ما هو إلا مدير يؤدي ما يسند إليه من أعمال متكررة، أو قد يكون مديرا كالعبد يؤدي الأوامر من الإدارة العليا دون رأي، أو مدير ككلب الصيد يرسله المسؤول الأعلى، «مروض الكلب» للتخلص من خصومه لحماية نفسه من المنافسين. فصاحب الرؤية يعيش الحاضر ويفكر في تحسين المستقبل، مستلهما من الماضي وقائعه دون أن تكون عائقا أمام طموحاته، ولصاحب الرؤية قدرة في رسم الطريق، وتحدد الأهداف، ويرى ما بعد النفق، وربما يقترح وسائل عمل متعددة للوصول إلى الهدف، أما المدير فإنه يهتم بوجوده فقط دون هدف، فهو عشوائي متذبذب، يهتم بشكل مدير المكتب ونوعية كوب القهوة والضيافة لزواره والبخور، وكأس العصير وسلطة الفواكه والشوربة الذهبية بعد الظهر، وهذه العينات تكثر عليهم الشكاوى، وينفر منهم الناس وقد يكونوا سببا في هدم المنظومة، أو تخلفها على أقل تقدير، وبقائهم يقع على عاتق وتحت مسؤولية الإدارة العليا. شرط نج