#مدونة_حسن

في بادرة شبابية جديدة ولو أنها متأخرة الحكومة بكل أنظمتها ستقوم بالتدخل في السوق السعودي خصوصا و أن الأجانب أستولوا على الكثير من أعمال السوق السعودي و أحتلوا وسط كل المدن السعودية وكل ذلك بسبب تساهل النظام خصوصا الأنظمة السابقة وجهل الكثير من المواطنيين بالأثر الغير جيد على الأقتصاد حيث أن نظام تأجير المؤسسات و المحلات التجارية جعل السعودي مجرد محصل لفراطة دراهم أخر الشهر مقابل مليارات يحصدها الأجانب ناتجة عن غباء أنظمة العمل و التجارة السعودية السابقة ونحن على أمل أن يفتح المجال للموظفين السعوديين الحكوميين لدخول السوق ومحاسبة من يستغل منصبه الوظيفي في الربط بين الأعمال الحرة و عمله في الجهات الرسمية ولا بد أن يكون نظام البلدية له دور في هذه المشكلة المتفاقمة بحيث سمحت لفتح الكثير من المحلات التجارية في شوارع فرعية و صغيرة حيث أن التخطيط العمراني للمدن السعودية يعد سببا في تنامي وجود الأجانب و زيادة المحلات التجارية حتى اصبح البلد عبارة عن حصالة كبيرة للأجانب المستثمرين و المرتزقة نعم أن فرض رسوم على توظيف الأجانب خطوة مباركة من أجل فرض اليد السعودية الوطنية في المناصب القيادية

في آخر يوم لي في نيوزلندا في شهر ابريل من عام 2003م لم أتمكن من لقاء كمياكي الشاب الياباني الذي كان يسكن معي قرابة سبعة شهور في منزل كرستين قرين في مقاطعة ديفن بورت بمدينة أوكلاند في نيوزلندا ومن المصادفة أن موعد سفري متوافق مع خروج كرستين قرين من بيتها حيث أشترت منزل أخر حينها كان الياباني كمياكي يبحث عن مكان للإقامة لذا لم أستطع أن أقابله في أخر يوم وحين عودتي من حفل عشاء أقامه لي الأصدقاء السعوديين كحفل وداع حيث كانت العودة متأخرة كتب كمياكي هذه الرسالة التي سلمها للعجوز كرستين قرين يقول فيها: وقد بدأ بكلمة دائما يسمعها مني وهي (ماهي الأخبار) وضحك بعدها يقول: كنت ارغب في أن اراك في أخر يوم لكن كان الأمر صعب لأنني نقلت الى مكان اخر أحببت أن اقول لك شكرا أنت لرجل لطيف و جنتل ثم قال أنا قابلت ثلاثة سعوديين في اوكلاند حينها لم أحبهم ولوما قابلتك يا حسن فلن أحب السعوديين  وأنا الآن من أجلك أحببت السعوديين ولأنك ذاهب أحببت أن اشكرك الشكر الجزيل  وسأتواصل معك على الإيميل لاحقا كمياكي تانكا