المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠١٨

من قصص معلمي الأديب محمود الرداوي (2) ذكريات رمضان .. عندما دهس أبني

صورة
في حمص وفي بيتنا العتيق وفي رمضان حيث الروحانية وحيث الحركة قبيل صلاة المغرب وانا في المسجد القديم أقرأ القرآن  أصوات السيارات تمتزج بأصوات الأطفال في الشارع صخب مدينة صغيرة مثل أزقتها الصغيرة هذه المنطقة لا تعرف الهدوء إلا في الليل وفجأة صوت عجلات احدى السيارات ثم صراخ طفل بصوت عالي حينها عندما اردت الوقوف لم أستطع ذلك كان الخوف ينتابني من طبقة الصوت وبينما أنا جالس في مكاني  صوت اقدام الأطفال تركض نحو المسجد وبنظرة إلى الأطفال وهو قادمون من باب المسجد أيقنت ان المصاب أحد أبنائي قبل أن ينطقوا بالكلام هرولت مسرعا واسمع خلفي صوت ركض الأطفال فوجدت إبني بسام بين يدي صاحب السيارة وهو غارق في الدماء هرعنا الى مستشفى حمص العام وهناك ادخلوه الطوارئ وعدت إلى المنزل لأطمئن زوجتي دخلت عليها البيت وجدتها منهارة وتبكي بكاء الفجع اخذتها معي للمستشفى وهناك وجدنا الدكتور ينتظرنا قال لا بد من بتر الساق اليمنى وضعت عيني في وجه زوجتي وهذا الموقف والله عصيب فقالت بحزم ساق أبني لن تقطع وجدت نفسي اكرر الجملة للدكتور فقال الدكتور لا حل لو