صورة مؤلمة لفتاة سعودية تعمل بائعة (أكرر بائعة)




نقره لعرض الصورة في صف�ة مستقلة

يقول المتنبي
(ووضعُ الندى في موضع السيفِ بالعلا ** مضرٌّ كوضع السيفِ في موضع الندى)
في يوم الخميس الماضي شاهدت منظر مؤلم في سنتربوينت الدمام لفتاة سعودية تعمل بائعة تقوم بتركيب الرفوف, هذه المشهد اغضبني, لذا ذهبت لمدير الفرع محتجا
العمل ليس عيبا لكن العيب ان تكون فتاة مدللة في بيتها وتقوم بغير تخصصها في عملها
المشهد الأخر أن العمالة الاجنبية تمنع من جلب عوائلهم وزوجاتهم
ومع ذلك يسمحون بعمل بناتنا مع عزاب اجانب اغراب عن عوائلهم لسنوات
هذا تناقض عجيب

مثل هذا كالراعي الخائن الذي يسوق القطيع الى وادي الذئاب


فكما تشاهدون الفتاة السعودية هي من تصعد السلم والعاملين وقوف خلفها , العمل ليس عيبا لكن العيب ان تكون بائعة وهي من تقوم بتركيب الرفوف بيدها أدوات التركيب والرجال الأجانب وقوفا جنبها
هؤلاء العمال أتوا لبلدنا من أجل هذه الأعمال
ولنكستنا الإدارية أصبحنا نحن من نقوم بها وللأسف النساء
عندما تحدثت للمشرف الهندي حولني الى المشرف السعودي,
قلت له لماذا الفتاة السعودية تركب الرفوف,
قال لي هذا عملها
قلت له:بتعجب وبتكرار الجملة
تركب الرفوف؟
قال:لا تصفف الرفوف
قلت للسعودي, الفتاة هي من تركب الرفوف ,
صمت ,
ثم توجه للفتاة ,
للأسف ان الفتاة السعودية نخرجها من منزلها لتحمل مطرقة الرجال في بلد البترول .
صحيح أن صور العمل أشرف من صور الشحاذة ,
لكن أنا متأكد أن هذه الفتاة وفي هذا العمر لديها مستوى تعليمي يضعها في مكان أفضل من تركيب الرفوف .
من يقرأ كتاب نحو مجتمع إسلامي لسيد قطب ثم يرى هذه الصورة قطعا سيعرف اننا لا نسير في الطريق السليم
تدوينة للزمان 
 

  1. الله يعين ع هالدنيا …

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

لمحة تاريخية عن دولة ال عائض في الحجاز

( اجل نحن الحجاز ونحن تهامة ) الجنوب , جنوب ماذا ؟

قصتي مع عملية المرارة و النزيف بعد العملية