حقوق المرأة وحقوق الشاطحين في السعودية ... تقرير هيئة الأمم المتحدة





   انتقد تقرير هيئة الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان فيها

 وضع المرأة في بلادنا
ووضع المثليين ( الشاذين )

ونسوا وتناسوا الأممين مباركتهم لنحر المرأة الفلسطينية والعراقية 
وصفق الأممين و الشيطان الأكبر  لليهود على إبداعهم في المذابح التي فعلوها ضد نساء فلسطين وللبنان 
فالغرب ومن أتبعهم من الشرق أطلقوا المرأة في أودية الهلاك , فكوا قيودها ووجهوا البنادق من ورائها ليقتلوها حين تنحرف عن المسار الذي رسموه لتحقيق أهدافهم ورغباتهم , ذاك الجنس الناعم حوروه إلى سلعة رخيصة وإلى عامل في المصانع وحمال في المستودعات , وإلى زبال في الشوارع , أخرجوها من بيتها إلى إوكار الدعارة ونواديهم الليلية , فاليهود  وضعوا صورتها عارية لأول مرة في صحفهم التي  كانت على وشك الأفلاس لتحقق لهم ربحية عالية ويكون بعد إفلاسها نجاح وتطور إلى شبكات فضائية ووسائل إعلانية أخرى تنهج نفس النهج في إمتهان المرأة , جمعوا أموال طائلة من فرجها , هولاء غيروا مسار انوثتها ,  وبعدما أوقعوها في الوحل توجسوا خيفة أن يفتضح أمرهم فقاموا يصورون حياة ويوميات المُغنيات والراقصات والممثلات,  صور فردية وعينات لاتشكل عُشر الواحد بالمائة  لتبيين مدى  الإرتياح ومدى الإستمتاع بالحرية على حد زعمهم ورغد عيش الحرية, هذه الصور الفردية المشوهة هي عينات لاتمثل الحقيقة التي يعيشها  نساء مجتمعهم  . 
  فالمحك هو أفضل الوسائل للحكم على الشئ , ومعايشة الحدث تجعلك تنقل الحقيقة إن أردت وتراها بعينيك , أما الحكم على الأشياء من بعيد يجعلك بعيدا كل البعد عن الحقيقة حتى وإن صدقت و أصبت الهدف فما ذلك إلا صدفة أو ضربة حظ قد تصيب في الغد أو قد لا تصيب , لذا كانت  هذه السطور من واقع  متابعة  لصيقة , فالزوايا القبيحة يجب أن تظهر للجميع وخصوصا المرأة الغربية المسكينة الممتهنة والمُهانة والتي تعاني كل أنواع هضم الحقوق وامتهان انوثتها في عالمها ومحيطها الغربي المتطور ومن يكون على شاكلته من المجتمعات الأخرى والتي جعلت التطور التقني والعلمي للغرب دليل على نجاح مجتمعه ,  مما جعل المجتمع الغربي مضرب مثل لها , فقلدته ومضت على دربة بعض المجتمعات الهشة . 
        و لو جعلنا الرؤية عن المرأة هناك بشكل عام لتشمل الأكثرية وخرجنا عن العينات الفردية حين الحُكم فسوف تتضح الصورة الحقيقية للمرأة هناك , فما يظهر للعالم عن النساء الغربيات هو أنها تعيش كامل الحرية وبسطة العيش وهذه مشاهد ينقلها لنا الفضاء عبر قنواته المرئية والمسموعة والمقروءة من خلال ملاحقة ومتابعة حياة مشاهير نسائهم , ولكن الصحيح هو التعرف على الواقع لعامة النساء وغالبيتهم ,  فالمرأة هناك تعمل كعاملة نظافة وجندية في الجيش وكنادلة في البارات والمراقص أو عارضة لأعضائها في أماكن يطلق عليها
Showgirl’s
لا تستطيع المرأة الغربية أن تتحمل مشقة أعمال البيت والعمل والأطفال في ظل قوانين وعادات غربية غريبة تحورت مع الزمان حتى اصبح الزواج من النوادر  ليحل محله عيش الشراكة والذي يُطلق عليه 
Partner
سميته الزواج الفراشي  لكن بدون عقد زواج , وقد يكون بعده الزواج الحقيقي وهو نادر الحدوث , ليتخلص الرجل من كل إلتزامات الترابط مع المرأة سواء المعيشة أو ما ينتج عن ترابطهما  من أطفال , وبذلك تكون المرأة هي من يتحمل عبء الاطفال ومعيشتهم , فالرجل يدفع مع شريكته إيجار المنزل ونفقات أكله وشربه فقط , وعند الإنفصال تكون المرأة هي المهضمومة والمظلومة , وقد أثبت هذة الطريقة فشلها  في المعاشرة لكثرة الإنفصال , وتضل المرأة في سلسلة من الإختيارات والتجارب مع الرجال علها تجد من يوافق على الزواج بها. 
  فتاة في عقدها الثالث كل حلمها أن تجد رجلاً للزواج , تقول لقد مللت    SHELY
من حياة المشاركة الوهمية والتي تهضم حقي وتجعل الرجل خالي المسؤلية , فلمجرد إكتفاء الرجل عاطفيا أو لأبسط سبب ينسحب من حياة المرأة , ويذهب وراء فتاة أخرى  أكثر مميزات , تقول شيلي أنا لا أحب هذه الدوامة مجهولة المصير فأنا أجول الاقطار والمدن علني أجد من يتزوجني ويعطيني كامل حقوقي  ويساعدني على متاعب الحياة ويتحمل المسؤلية كزوج وكأب فيما بعد . 
  إمرأة كبيرة  في السن لديها خمس بنات لا أب ولا راعي لهنCHIRSTEN       
 سوا هذه العجوز التي عاشرت كثيرا من الرجال بنظام المشاركة ,  الرجل تلو الرجل ولفترة محدودة , أنتجت منهم جيمعا خمس بنات , تقول كرستين  لقد كُبرت في السن والجميع تخلا عني حتى بناتي الخمس ماعدا نظامنا الحكومي والذي يضمن لي البقاء فوق خط الجوع وتحت الرعاية الطبية فقط , وتضيف أنها إحتكت بالمسلمين كثيرا وأعجبها صيانة الإسلام للمرأة ولكن تقول انتم لا تطبقون الإسلام  
  رجل يعيش مع فتاة لمدة سبع سنوات تحت سقف واحد بدون زواجSTEPHEN     
وبدون أبناء , سألته لماذا لاتتزوجها , قال : أنا لا أرغب أن أحمل كاهلي إمرءة , نحن هكذا نعيش ونتعايش حتى يحدث الخلل , حينها يذهب كل شخص أينما يريد . 
     أما عالم المتزوجة فأمرها يختلف عن شريكة الرجال, فالمرأة تعمل إضافة إلى مسؤليات كثيرة في المنزل مثل جلب الطعام ولوازمه وتربية الأطفال  وكل مايتعلق بهم إضافة إلى رعاية الزوج الذي يشارك زوجتة في جلب المصروف والقيام بأعما المنزل, وهي الحسنة الوحيدة التي لوحظت في مجتمعهم .
تقول
LIZ
أنا أعمل يوميا مايقارب السبع ساعات في شركة تجارية وانام مثلها كل يوم وما يتبقى من وقت فهو للمنزل والاطفال وزوجي مع وجود التقصير , لذا فأنا لست سعيدة بهذا الجهد المُضني الذي يهد كاهلي, وأضافت أن النظام الإجتماعي لايسمح لي بالتفرغ للمنزل والزوج والأطفال , كذلك الزوج لا يسمح لزوجته التخلي عن العمل لكي لا يزيد الحمل عليه .

      ومن ضمن الصور الدالة على إنتقاص المرأة هناك هو إمتهان المرءة وتحقيرها من خلال عملها في الدعاية والإعلان وتعريتها في القنوات الفضائية والتي يديرها اليهود الساعيين إلى محق أخلاق و أداب وحضارات الأمم  .

     لقد بدأت التجربة على الفتاة الغربية حتى أصبحت بخيصة الثمن , تجدها في الملاهي الليلية وفي أوكار الدعارة لتضمن العيش وتهرب من الفقر المادي والفقر العاطفي , فالفتاة والشاب هناك يواجهان فقر عاطفي فضيع في ظل غياب الوالدين خصوصا الفتاة , فيكون إنجراف الفتاة إلى أوكار الإشباع العاطفي والتي هي نتيجة حتمية من نتائج إمتهان المرءة هناك , أتذكر أن هناك دراسة فرنسية لبعض مدارس  باريس شملت فتيات بلغن 18 سنه فلم يجدوا فيهن الا واحدة عذراء نالت جائزة الرئيس الفرنسي .

        من المعروف أن المرأة ناعمة في تكوينها الفطري لا تستوجب تركيبتها أن تكون قائدة لشاحنة أو عاملة نظافة أو القيام بأعمال شاقة لأن ذلك يُخرجها من فطرتها , وهو الملاحظ على المرأة الغربية فهي قاسية وصلبة لا علامات على نعومتها ولا على أنوثتها فهي كالرجل في حركاتها وفي سكناتها .

     يجب على المرأة الغربية أن تعود الى تاريخها و تتطلع على حقوقها قبل مائة سنة وكيف كانت تعيش وأين كانت تعمل وكيف كانت حياتها , وتقارن ذاك الزمان بما تعيشه الأن , كما يجب أن تتاح لنا  الفرصة  نحن المسلمين لتوضيح حقوق المرأة في الإسلام وما يضمنه لها هذا الدين الحنيف ,  ومواجهة تشويه المرأءة المسلمة  والذي تنشره القنوات الفضائية الغربية وتوثقه القنوات العربية, فلو تعرفت المرأة الغربية على حقوق المرأة في الإسلام  وما يضمنه لها من حقوق يقوم بها الزوج و الأولاد وحقوقها على المجتمع بأسره وتكافله معها لما عاشت المرأة الغربية في عرائها وتفسخها الهابط البخيص , نحن المسلمين نحتاج إلى إدوات توصيل فعالة لتربطنا بالعالم الغربي ومواجهة كثيرا من أكاذيب الإعلام .

     الحقيقة تقول إن واجبنا أن نطالب ( ولو كان موقفنا ضعيف ) بحقوق المرأة الغربية لتخرج من الإمتهان والإهانة التي تعيشها ويعيشها غيرها من النساء في مجتمعات تُقلد الغرب عربية كانت أم إسلامية .
أُرسل المقال لجريدة الوطن قبل سنه ونصف ولم يُنشر

  1. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أسعد الله أيامك أبو حاتم

    صح لسانك على هذي المدونة والله يعطيك العافية وتستمر بالعطاء

    أخوك…… يعقوب..
  2. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    نعم لقد اصبت عين الحقيقة بماقلت ونقلت عن عالم غربي غريب متناقض فقد عشت معهم بحكم الدراسة ورأيت العجب العجاب والمشكلة ان الصورة التي تصلهم عن المرأة المسلمة خاصة السعودية انها مسجونة تحت حجابها ولا تخرج من دارها واذا خرجت فالويل لها واني اختزل في ذاكرتي الكثير عن المرأة الغربية وحياتها في طرقات لندن وقطاراتها والبكدلي وسوهو وغيرها وهي تضرب وتشتم وتهان كرامتها وتشترا وتباع وحتى القاصرات underage تفعل بها ما تريد مقابل سيجارة وهذا غيض من فيض واحسنت اخي حسن ويعطيك العافية .
    محمد القرني
  3. اسعد الله مساءكم جميعا ً

    طرح رائع ابا حاتم , دائما ً من يظن انه الطرف الأفضل تصيبه عنجهية بأنه في كل المناحي افضل من الأخر , وهذه رؤية الغرب عنا فهم عندما يروا تخلفنا وضعفنا في امور كثيرة وحاجتنا المستمرة لهم , يعتقدوا ان تمط حياتهم هو الصحيح ونحن الخطأ وينصبوا انفسهم اوصياء علينا فتارة يطالبون بحقوق مراة منحرفة وتارةاخرى بحقوق شاذ لديه عقد طفولة , وقبلها طالبوا بتحرير العراقي من جبروت صدام وراينا اخير ان نار صدام ولا جنتهم . حضارتهم كبيت العنكبوت متقنة الصنع ولكنها وهنه ريح خفيفة تدمرها ., انهم لا يملكون مبادئنا واخلاقنا الأسلامية الفاضلة واهم من ذلك كله لايملكون عقيدة ثابتة ودين عظيم كامل . كفل حقوق الضعيف قبل القوي , وضمن حقوق المراة والرجل ولم يترك شئ في حياة المرء الا واتي بها .

    ” ملاحظة : كنت ساحترم منظمات الأمم المتحدة التي تطالب بحقوق بعض فئات مجتمعنا الخاصة ( كالمرأة ) لو انها طالبت اولا ً بحقوق الفئات العامة في عالمنا الاسلامي . كالعراق التي تعيش تحت ضيم الأحتلال ’امن ضائع وشعب مشرد فأين حقوقهم ؟!!!! ” .

    ودمتم في خير وسعادة

    عبوش
  4. الأخ / يعقوب
    تشرفت بزيارتك للمدونة ولك مني كل التقدير والأحترام
    …………………………………………
    الأخ / محمد القرني
    الله يعافيك وشكرا لك
    …………………………………………..
    الأخ / عبوش
    لن أزيد على دررك بكلمة واحدة
    شكرا لك

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

لمحة تاريخية عن دولة ال عائض في الحجاز

( اجل نحن الحجاز ونحن تهامة ) الجنوب , جنوب ماذا ؟

قصتي مع عملية المرارة و النزيف بعد العملية