المرأة … أرق مجتمع



   


 كتب حمود ابو طالب الكاتب  في جريدة الوطن عن حقوق المرأة وركز في مقاله على حضورها  فيالمجتمع   وخص  اللقاءات العلمية بالتحديد ومدى مصافحتها للرجال وانتقد   بعض الجهات لمراقبتها  اللقاءات العلمية او  الثقافية المختلطة , وهذا المقال  من وجهة نظري يحمل نوعا من التجني على المجتمع السعودي وقبل ذلك على نهجنا الإسلامي.
فقد استرسل الكاتب بعبارات جميلة ووسطها بقذيفة “هذه التي مصافحتها حرام….. بل إلقاء التحية عليها حرام 
وبهذه العبارة كأن الكاتب لم يدرس ويتعلم ويعش بيننا لخروجه عن الواقع الماضي والحالي الذي نعيشه، لذا يجب أن نكون دعاة خير من خلال كتاباتنا وأنصح الكاتب ان يكون كذلك ، ونكون مع المجتمع الإسلامي المعروف بالمنهج الوسطي وليس مع الانغلاق والتقوقع أو الانفتاح المطلق الذي يحلل لنا أن نصافح المرأة.
هناك ألف موضوع يخص المرأة السعودية هي في أمس الحاجة للحديث عنه والتطرق إليه ومن ثم حله دون الاهتمام بمصافحتها وخرق ثوابتنا الشرعية.
والمرأة السعودية تريد أن تتغلب على مشاكل وهموم أكبرمن مصافحة الرجال والمشاركة في لقاء علمي ذكوري و الحوار المختلط 
 إنها تحتاج إلى وقفة المجتمع بكامل فئاته فكما نعلم أن أكثرهن يعانون من العطالة وأكثرهن يحتاجن إلى دعم مالي من مؤسسات وهيئات وجمعيات حكومية وأهلية لسد حاجتها خصوصا الأرامل والعوانس والمطلقات  , وبذلك نقدم حق العيش على حق المصافحة الذكوري ، هذه الوقفة تشمل أصغر المهام الواجبة علينا  نحوها  إلى أكبرها وقفة تشمل المجتمع بأكمله من الطفل إلى الكهل.
في الختام لا نريد أن تقول فتاتنا للمجتمع مستقبلا أنتم لم تقفوا معي أنتم من سعى إلى هدمي وخلع حيائي والدخول في خصوصيتي كما قالته نساء المجتمعات الأخرى على مستوى العالم الغربي والشرقي، فرفقاً بالقوارير يا حمود.
المقال نشر في جريدة الوطن
ونشر أيضا في شبكة الرد


  1. هل استطاع المجتمع السعودي إلى الآن أن يوفر إلى فتياتنا ما يحتجنه فعلاً ، وأن يناقش قضاياهم بطريقة إيجابية .؟
  2. هذه المرأة المسكينة لا تزال تعيش تدخلا كبيرا وكثيرا من الرموز خصوصا الرموز الخوارق لتعاليمنا الإسلامية
    وإجابة على سؤالك ليس بعد يا صديقي محمود ليس بعد
    ما دام الرويبضه يتحدث فليس بعد

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

لمحة تاريخية عن دولة ال عائض في الحجاز

( اجل نحن الحجاز ونحن تهامة ) الجنوب , جنوب ماذا ؟

قصتي مع عملية المرارة و النزيف بعد العملية