عراقي في أوكلاند



 

 
 
 
 
 

الأحد 8/8/1424هـ
هناك تواجد للاخوان العراقيين في أوكلاند
وفي بعض المدن النيوزلندية
وهناك تواجد أيضا للبدون الذين لم يحصلوا على أبسط حقوقهم في بلدانهم الخليجية خصوصا بدون دولة الكويت
تلك الدول صاحبة الموارد الغنية
للأسف
أن نجد أخواننا في مثل هذه الدول يبحثون عن العدل والمساواة في دول أخرى
وذلك حين فقدوا العدل والمساواة في بلدانهم
عندما دخلت مكتبة ماكس بشارع الكوين
وجدت كتاب حديث
تدور أحداثه عن حرب العراق
موثقا بالصور
ليتني لما أراها
صور تقطع القلب
بعد ذلك بفترة
كنت أتجول في جامعة أوكلاند القريبة من شارع إلبرت
واجهني طالب عراقي مع أخته يتجولون في الساحة الوسطى للجامعة
قال لي الفتى
هل انت عراقي
قلت لا
قال سوري ( حلوه سوري ) مع أن السحنة واضحة
قلت لا
سعودي
حياني
لما سألته عن سبب تواجده في نيوزلندا
قال لي الفقر والحصار والحرب في العراق
قلت حسبنا الله على صدام
قال لي لا تقل هذا
صدام رئيس شريف
بل قل حسبنا الله على أمريكا
فهي من جعلتنا في هذا الوضع
صدام
في عهده وفي فترة حكمه الحرة
كان العراق بلدا منظما
وأبناء العراق
أكثر معرفة وعلما
وهو الأمر الذي لا تريده أمريكا
وأعداء العراق
لذا نحن هنا
في الحقيقة غيرت وجهة نظري حيال صدام لاحقا
وأنتم تعرفون السبب والدور الإعلامي ودوره الخطير في تغيير الفكر
وعندما كنت ألعب كرة القدم في ملاعب المتحف أوكلاند موزيوم
كان هناك شاب ثلاثيني عراقي
رحب بي عندما رأني
وقال لي تعال ألعب معنا نحن الجالية العراقية
في الحقيقة أعتذرته ليس كرها في العراقيين لكن لأهداف اللغة
الشاب ذاك دكتور في جامعة أي يو تي في أنظمة الحاسب الآلي
عندما أنتهينا اللعب
ركب سيارته الفارهة وذهب
المهم في الحديث
هنا
أن النظام النيوزلندي أكرم الرجل العراقي لأن النيولنديين يستفيدون منه
 
ومثال ذلك أيضا
 
محمد فهمي
 
 ولد في العراق- بابل – مقيم في نيوزيلاندا
 
حامل شهادة ماجستير
 
يجول العالم بلوحاته الإبداعية
 
وغيره الكثير
 

لذا يجب أن نتعلم منهم نحن في دولنا
أن لا نكون عنصريين بيننا و وباقي الناس
وأن نحدث الناس بالأخلاق والإحترام
وأن يكون المحك الذي نقوم عليه الناس
هو مقدار الفكر
والفكر الراقي فقط
إذا تمايزنا بنعراتنا القبائلية والإقليمية
فسنظل نضع خشم العدالة والمساواة في التراب
عفوا في الرمل
 
وبذكر العراق تذكرت هذا الموال
يقول شاعر العرضة محمد بن حوقان في إحدى مولاته
ألا يا رب تنصر الشعب العراقي
ولا تبقي لداعي الكفر باقي
وشيل ياربي روسهم من تحت الطواقي
جميل أن تجد هذه الأبيات الشعبية مع شعرائنا وأن أختلط صوتها مع الطبل والبارود
سأكمل لاحقا

  1. Of course, what a great site and informative posts, I will add backlink - bookmark this site? Regards, Reader.
  2. You are welcome at any time
  3. Keep working ,great job!
  4. thank u
  5. Hey very nice blog!! Man .. Beautiful .. Amazing .. I will bookmark your blog and take the feeds also…

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

لمحة تاريخية عن دولة ال عائض في الحجاز

( اجل نحن الحجاز ونحن تهامة ) الجنوب , جنوب ماذا ؟

قصتي مع عملية المرارة و النزيف بعد العملية