قناة الإخبارية أضاعت خطوتها وخطوة الحمامة
بداية
يقول المثل المصري
سبع صنايع والبخت ضايع
كتب عضوان الأحمري بجريدة الوطن مقال بعنوان ( بين العربية والإخبارية من يعرف أكثر) وكتب عن قناة العربية وعن سلبيات تمارسها القناة ضد الوطن وتصوير السعودية الوطن بثلاث صور الأرهاب والأقتصاد والمؤتمرات , ثم أتى على الجزيرة ووصنفها تصنيف أخر ( حاقدة ) ثم تحدث عن قناة الإخبارية وامتدحها وأمتدح مديرها التونسي على لسان المجتمع حين قال (“الإخبارية” استطاعت لفت اهتمام المشاهد وانتباهه ) وهذا قد نقبله عندما يمثل وجهة نظر الكاتب ورأي يمثل حريته في التعبير ,
لكن أن يتعدى برأيه ويفرضه فرضا على المواطن ويتكلم بلسانه ووصاية عنه فهذا أمر غير منطقي , علما بأن مثل هذه الصور تحدث كثيرا على على ألسن كتابنا وعلمائنا ومثقفينا في التلفاز وفي مقالات الرأي وغيرها من سبل التعبير ,
فالمعلوم أن الكاتب او العالم أو المثقف أو الإعلامي يتحدث عن معلومة معينة نيابة عن المجمتمع عندما يكون هناك إستبيان أو دراسة لا من خلال كلمات يبعثرها أو وجهة نظر يجبر المتلقي بها وهي في الأساس ليس له أي مدلول من الصحة ,
في الصحافة الغربية تعجبني إستطلاعات الرأي في كثير من الدول هناك لمصداقيتها والتي يعتمد عليها الكتاب ويعتمد عليها المثقفين والساسة اثناء الحديث عن موضوع الإستبيان لأن الرأي يستند إلى معلومه أكيدة وطرق علمية و سليمة بعيدة عن فرض الرأي قسرا , ودعوتي لجريدة الوطن بتبني فكرة الأستبيانات التي تهم الكتاب تكون تحت طلبهم لتسهل عليهم كتابة المقال وفق معلومة أكيدة .
أما الحديث عن قناة الإخبارية ففيه كلام كثير يمثل رأي شخصي ولن أقول أن الكثير يشاطرني الرأي , هذه القناة أرى أنها بعيدة عن مسماها لعدة إسباب
أولا لتركيز القناة على برامج هي بعيدة عن الأخبار ومصادر الخبر مثل برنامج سؤال اليوم وبرامج أخرى تهتم بالرياضة وتهتم بالطب البديل وغيرها من البرامج التي تختص بها القنوات التنويعية الغير متخصصة ,
ثانيا برنامج سؤال اليوم أرى فيه برنامج لإظهار عوراتنا الفكرية من خلال تركيزه على اختيار فئات ساذجة للإجابه على أسألة تافهةكصيغه وكا مغزى ,
وبالنسبة للعاملين فأستشهد بحلقة صاحب القضية التي أسقطت دموعي بسبب ما تفوه به مقدم البرنامج من إساءة غير مباشرة لضيفه السجين المجبور على أسألة هي أشد وأحد في وقعها من ضرب السيوف لقد رأيت ذاك الضيف يصارع الموت من تلك الإسئلة المسيئة له ولكل من يدخل السجن علما بأن الضيف لاعب قدم سابق كان سبب سجنه مبالغ مالية لم يكن هو سبب فيها , لقد تأكدت من ذاك اللقاء بأنه يجب أن ينظر في حال مقدمين البرامج بالتدريب أو بالبحث عن الأفضل بعيدا عن المحسوبيات التي أنهكت الكثير من مجالتنا .
واجبي هنا أضعه في أقتراح على وزارة الثقافة والإعلام أن تغير مسمى القناة إلى القناة الأجتماعية وأن يحوروا برنامج عطفا على السؤال ألى برنامج عطفا على النقاب أو برنامج سؤال في السوق
وأنصح الوزارة الكريمة أن تخصص قناواتها بما يتناسب مع برامجها
مثلا الإخبارية تصبح الإجتماعية مع إضافة برنامج 99 الذي يبث من القناة الرياضية البعيد كل البعد عن الرياضة ألى كوكبة برامجها الحالية
وأن يُفعلوا دور قناة الرياضية , فالهواء مشبع بالقنوات الرياضية المشفرة والغير مشفرة هي بمثابة تدريب بالمجان .
مايو 10th, 2008 at 10 مايو 2008 10:33 م
لي رأي قد يراه البعض حاد ولكن هكذا أرى الامر …
الاخبارية \ العربية \ الاولى ا\ لثانية \ الرياضية \ ال ام بي سي و \ ال بي سي \ والمستقبل وتلفزيونات دول مجلس التعاون وبعض الدول الشقيقة واخيرا وليس آخرا
قناة الهاشمي
او لنكن اكثر دقة في الوصف هي المركز الاعلامي ل دارة التزوير والتضليل ..!!
كلها ياعزيزي في مزبلة التاريخ …
ما الفارق ياعزيز بين القائمة المبجلة أعلاه وبين قنوات
الراقصة الشرقية والفنانة الانسانة فيفي عبدة ربيبت
نجوى فؤاد شيخت الطريقة والملهمة الروحية لها ، كلاها
قنوات للرقص والعري والتطبيل والتزمير ولكن هنا الفرق
الاهم وهو للأذكياء فقط ؟؟
ان قنوات القائمة المبجلة اعلاه تستخدم الرقص الخفي
على غرار المنهج الخفي وحقوق الاستخدام محفوظة
( ل شاكر النابلس ول دايم السيف )
أما فيفي فهي من مدرسة رقصية حداثية مختلفة
وتؤمن بنظرية الرقص العلني وهز الوسط السفلي !!؟؟
كلاهما يرقص ويطبل ويقول “أعطني الناي وغني”
طاب مساك
مايو 11th, 2008 at 11 مايو 2008 5:13 ص
لا تعليق
هههههههههههههههههههههههه
مايو 21st, 2008 at 21 مايو 2008 11:28 م
لا يسمونها الاجتماعية
بالله عليك … سموها …..العلمانية ..!!
أصرف ……
برامج حقيرة و خاصة برامج يتعرضون فيها بصراحة ووقاحة
لتغريب المجتمع
قاتلهم الله
ليست المرأة السعودية مثل تلك النماذج
أعوذ بالله
و بصراحة أشكر الأخ ناجي العلي
كلامك عين الصواب …….
مايو 31st, 2008 at 31 مايو 2008 6:00 ص
وليست النظرة قاصرة على أفراد بل المجتمع كله يرفضها ويرفض طريقتها
شكرا لكِ على المرور