هل هذا الجيل عباقرة أم نحن دلوخ؟



 
تعليم الرس الإعلام التربوي:
رعى محافظ الرس خالد بن منصور العساف مغرب يوم الاثنين حفل تكريم (56) طالب من الطلاب المتميزين سلوكياً والطلاب الحاصلين على نسبة 100% في الصف الثالث ثانوي للفصل الدراسي الأول 1430هـ حيث كان باستقباله مدير التربية والتعليم للبنين خليفة بن صالح المسعود ومسؤولي الدوائر الحكومية وعدد كبير من التربويين وأولياء أمور الطلاب بقاعة مسايا.
 
المصدر
 
منتديات وزارة التربية والتعليم
 
 
 
 
في إعلان على أحد الصحف المحلية مدرسة أهلية تبارك نجاح بعض طلابها وكان من بينهم ثلاثة طلاب حصلوا على نسبة 100% , بكل صراحة وقفت عند هذا الرقم كثيرا وعدت بعد ذلك بالذاكرة إلى الوراء إلى سنوات ليست عنا بالبعيد وقست هذه النتيجة لهؤلاء الطلاب بنتائج الطلاب في تلك الفترة الماضية  فوجدت في الأمر خيارين فإما ان طلاب هذا الجيل عباقرة وإما أن طلاب جيلي دلوخ , ففي عام 1417هـ أتذكر أن الأول على المملكة في القسم العلمي لمرحلة ثالث ثانوي كانت نسبته 99% من أحدى مدارس حوطة بني تميم الثانوية الحكومية وقد حظي الطالب بتغطية إعلامية من بعض الصحف عن كيفية حصوله على هذه النسبة , وللأسف أن المسلسل أستمر ولا زال مستمرا فمع خروج النتائج خلال الأسابيع الماضية , رأينا ولا زلنا نرى الكثير من التهاني والتبريكات لمناسبات نجاح طلاب حصلوا على هذه النسبة العالية 100% , ومن هذا المنطلق تذكرت أيضا عندما كنت طالبا في جامعة الملك سعود  وفي أول سنة دراسية في الجامعة قال لنا الدكتور أحمد سعد الحازمي بأن حصول الطالب على درجة كاملة 100% كنتيجة نهائية حتما الأمر يندرج تحت ثلاثة أمور وهي أن يكون هناك قصورا في معلم المادة وفي طريقة وضع الأسئلة أو يكون الطالب عبقريا فيعطى شهادة الدكتوراة في تلك المادة , أو أن هناك محسوبيات وحسابات معينه وضعها معلم المادة أو الجهة التعليمية , وأنا أرى الخيار الثالث هو الأنسب لمدارسنا الأهلية عندما تعطي طلابها هذه النسبة الكاملة , ولن أعدد سلبيات هذه الأفعال في التي أصبحت سمة للمدارس الأهلية والجامعات والكليات الأهلية فالجميع يعلم أن المتضرر الوطن والطالب نفسه , فهل ينظر وزير التربية والتعليم الأمير إلى هذه المشكلة؟
 
أرجو ذلك….
 
 
 
 
مقال لم ينشر في الوطن والرياض الموقرتين
 
ربما المقال أقل من مقام الصحيفتين
 
ربما

  1. نحن عرب ياصاحبي ..
    لدينا أطول برج
    لدينا أفضل مطار
    لدينا أجمل برج مياه في العالم ( الخرج ) !!؟؟
    لدينا رؤساء فازوا ب 99.99 % في كرسي الرئاسة
    لدينا حكام في ذمتك وذمت جدك الإمبراطور أبو عينين السادس عشر لهم ذمة وبيعة وبطيخ أصفر مخلل ..
    فما وقفت على ولد الرس ياصاحبي لا تتحنبل فتتخبل
    تحياتي
    ناجي العلي
  2. شمالي وافتخر قال:
    لاحظوا من أين أخذ الكاتب العينة من الرس في نجد!!
    لماذا لم تأخذ عينتك من بلدتك والتي يدرس فيها نفس ابناء قبيلتك ويدرس فيها فقط ابناء قبيلتك!! لماذا لم تتحدث عن ان كثير من ابناء قبيلتك يرجعون اولادهم في التوجيهي من المدن التي يعملون بها كالرياض وجده ومكه والدمام الى قراهم الذي يدرس فيها ابناء جلدتهم من نفس القبيلة حتى يحلوا على 98 فما فوق!!
    لا احب دعاة العنصرية والجاهلية خاصة ممن يتهم الناس بشيء ينطبق عليه
  3. يا أخي الله يشفيك من ما أصابك شفاء عاجلا الحديث هنا عن الوطن بأكمله والمدارس الأهلية بشكل عام سواء في أبها أو القريات  بالنسبة لموضوع تهجير الطلاب أنا أعتقد أن تهجير الأبناء إلى القرى يعود لعدة أمور هو أن البيئة تساعدك على الإستذكار والعلم بيئة باردة وأجواء خيالية ولو نظرت إلى دول العالم المتقدمه لوجدتهم يضعون جامعاتهم في أفضل المناطق من حيث الأجواء والبيئة وليس في الصحراء وخارج العمران اعود وأقول الله يشفيك
  4. القصة ليست عبقرية بل خلل التعليم و الادارة و عدم اهتمام بمخرجات التعليم
    تحياتي
    رمضان كريم
  5. صدقت يا أخي فهد وهذا ما كنت أود ان أوصله للقراء لكن بطرق لا يعرفها إلا من هم مثلك
    فبارك الله لك في عقلك
    وكل عام وانت طيب
  6. اشكرك اخوي على طرحك الرائع
    المشكلة ماياكلها في الاخير الا طلاب الحكومي
    المدارس الاهليه تسجل في بكم الف وفي الاخير تطلع بنسبة فوق ٩٥
    وفي الحكومي الي يجيب ٩٥ في الاهلي مايجيب ٨٠ في الحكومي
    وفي الاخير كحل لهذي المشكلة يضعون نظام التراكمي والقياس والتحصيلي
    على حد قولهم ان هذا الشي سيبين لهم الطالب الافضل
    اخوك طالب حكمي ثالث ثانوي
  7. سترى هذه المشكلة بأم عينها عندما يأتي هذا الجيل لسوق العمل
    فسترى المبكيات على هذه الطريقة التعليمية الرديئة وهذه المخرجات التي هي ما بين المتردية والنطيحة

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

لمحة تاريخية عن دولة ال عائض في الحجاز

( اجل نحن الحجاز ونحن تهامة ) الجنوب , جنوب ماذا ؟

قصتي مع عملية المرارة و النزيف بعد العملية