للإنسان بصمة على الأرض التي يمر بها
صور لبعض القوارب في أوكلاند
يعتبر معهدنا Languages International
أو المعهد الراقي كما يسمونه
معهد يهتم كثيرا بالنشاطات والسياحة
كل جمعة رحلة أو نشاط مقابل رسوم قد تكون بسيطة وقد تكون غالية
حسب الرحلة
في هذا الأسبوع كانت الرحلة عبارة عن جولة حول أوكلاند بالقارب
وهو قارب مخصص للإحتفالات
كانت الرسوم 25 دولار
والقارب كبير جدا
وفيه قاعة كبيرة وشاشة كبيرة واستديو
كان الحضور من جميع الجنسيات
وقد أعجبني تواجد بعض المعلمين
هناك لاحظت أن العلاقة بين الطالب والمعلم شبه ودية وفيها نوع من الأريحية
على عكس علاقتنا مع المدرسين
فعندما كنت أدرس في الثانوية والجامعة كانت علاقتنا مع المعلمين شبه رسمية
لأنهم هم من يفرضوا علينا تلك الشخصية الرسمية
طبعا الآن قد يكون الأمر متغير
خصوصا بعد كثرة المدارس الأهلية
أعتقد ان التعامل الرسمي ضاع واصبح مكانه قلة الأدب وعدم احترام
وهذا ما رأيته ولمسته من خلال الوفود المدرسية التي تزورنا في مقر عملي في إحدى مصانع الألبان
خصوصا المدارس الأهلية
نعود لحفلة البوت بارتي
boat party
boat party
عندما دخلت السفينة طلبت كافيه في أحدى جوانب القارب وجلست أرمق نواحي أوكلاند والقارب يمشي الهوينه
كانت المناظر جميلة رغم أني ساكن في تلك المدينة العجيبة إلا أن هناك مشاهد لم أراها إلا من خلال ركوب القارب
حقا كانت رحلة رائعة
المهم في الموضوع يجب أن الإستفادة من نشطات المعهد
وقد ندمت كثيرا على نشاطات فاتتني في ذاك المعهد
هناك شاب سعودي اعرفه
كان يركز على النشاطات وعلى الشارع أكثر من الدراسة
لأنه كان يهدف لتقوية المحادثة لديه
كان أقل مني مستوى وأفضل مني لغة وحديثا
إذا أضيف
ليس شرطا أن تدرس في معهد
إذا كنت تبحث عن طلاقة اللسان
وهذا ما رايته عند بعض اليابانيين
كان لي صديق ياباني درس معي في المعهد ثم انقطع
وواجهته صدفه في الهايبر ماركت عندما كنت برفقة العجوز كرستين
قلت له أين انت هل ذهبت الى معهد أخر ؟
قال لا
انا ادور في الشوارع واتحدث مع العائلة
انا مكتفي علميا ولن أضيع مالي في شئ أعرفه
أريد أن ينطلق لساني
وفي الحقيقة طلاقة اللسان هي عقدة الكثير
لذا أنصح من يذهب لكي يتعلم الطلاقة أن يأخذ معهد بارت تايم وينطلق في البلد سائحا
أو يكتفي بالشارع والسياحة بدون الدفع على المعاهد
ومحمد الزهراني المشهور في اوكلاند في تلك الفترة خير دليل فهو متحدث وطليق لسان علما بأنه خرج من اوكلاند وهو في المستوى الثاني (إلمنتري)
وهو من أشهر السعوديين الذي وصلوا أوكلاند رغم أنني لم أراه إلا في صورة كانت معلقة في صالة صاحبة البيت التي كان يسكن عندها
حينها قالت صاحبة البيت العجوز ذات السبعين عاما " في حياتي لم أضع هنا صورة لأحد إلا لمحمد الزهراني "
وعندما كنت أرشف القهوة في موشنباي في كافيه تركي سألوني عراقيين عن محمد الزهراني عندما علموا أنني سعودي
وعندما سألت عن سر شهرة هذا الرجل قيل لي روحه الجميلة
مع كامل التحية لكم أحبتي
السبت 16/12/1424هـ
وخذوها عني
للإنسان بصمة على كل أرض يمر بها
أغسطس 15th, 2011 at 15 أغسطس 2011 3:47 م
اوراقك يا حسن عن نيوزيلاندا رائعة
شكرا لك