مثل الحرامية ابراهيم الخليل يهدم حصن القصبة




كل الأمم تدافع عن حضارتها وتراثها ولو بالقوة

أتذكر في خبر بإحدى الدول الأوربية أن مدينة هبت عن بكرة أبيها من أجل منع البلدية إقتلاع شجرة معمرة
وهنا يقتلعون القلاع والحصون وجذور التاريخ بإسم التوسع
وهناك في الدول المتقدمة الشوارع تحور عن مسارها من أجل إرث تاريخي

وفي أبها مهد الحضارة في جزيرة العرب
 قام المدمر ابراهيم المخلخل (الخليل)
المشكلة أن أسمه على النبي الكريم إبراهيم الخليل

أمين عسير
بهدم برج القصبة التاريخي
بحجة التوسيع
وهنا لن ألوم إلا أهل عسير على سكوتهم على الهدم
ودليلا على الجرم
ان الهدم كان الساعة الثالثة فجرا
مثل الحرامية
وأنا متأكد ان هناك أيادي اخرى غير يد ابو لحية مخلخلة
وسترون ذلك مع الايام
ومهما هدموا يبقى الحجاز شامخ بالحصون والقصور التاريخية والجبال الشاهقة
ولو تجاهلوها
ولو هدموا جزء منها
فحضارة الإنسان هناك لا زالت موجودة
ولو بعد حين
مع مقطع فديو
للعملية الاجرامية


رسالة إلى المنشفة الخليل
في الظلام السوء يتحرك بيد الحرامية والخونة والسكارى و الجبناء بنشاط وأنت أحدهم
الشياطين على أشكالها تدمر



وهو صاحب هذا الموقف المخزي الشهير


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

لمحة تاريخية عن دولة ال عائض في الحجاز

( اجل نحن الحجاز ونحن تهامة ) الجنوب , جنوب ماذا ؟

قصتي مع عملية المرارة و النزيف بعد العملية