شرباط للشباب بمناسبة الفحص الصوري لسيارتي

 

 احتفلت انا وأصدقائي يوم الخميس الماضي بمناسبة فحص سيارتي

وكان الشربات ( الشرباط بالمصري ) على حسابي بهذه المناسبة العظيمة فطعم الفرحة لا تأتي إلا بعد مشقة

ولأنني مررت بمشقة يوم الخميس 1433/3/17  الماضي

مشقة ادونها هنا للزمن وللمستقبل

فلن نستطيع حساب أحد في الوقت الحالي

لا يعقل من أجل أن افحص سيارتي أن اقضي من الوقت خمس ساعات أو أقطع 85 كيلو كما يقوم به أهل الجبيل الذين يفحصون سياراتهم في الدمام

لذا استغليت تواجدي في الرياض

وفي سواد الليل توجهت الى محطة الفحص

والله انني صليت الفجر في احدى المساجد القريبة من الفحص الدوري في الرياض

علني اكون من السابقين الأولين

عندما وصلت وجدت ازدحام شديد

وبعد انتظار ساعتين وانا ما بين مقبض القير ودواسة الجلنط

حتى وصلت للفاحصين الفنيين الفلبينيين

وبعد هذا العناء

فشل الفحص

لوجود مشكلة بسيطة في الذراع و المساعد الخلفي

كل هذا المشاكل لم تكن نتيجة اهمالي

بل لوجود شوارع مكسرة ومليئة بالحفر

توجهت للورش المقابلة ( مصائب قوم عند قوم فوائد)

ودفعت ما يقارب 400 ريال لحل المشكلتين وفي نفس الورشة وجدت شاب سعودي سيارته شبه جديدة موديل 2009 قلت ما مشكلتك قال لي : يقولون مساعد السيارة الله لا يسعدهم 

وعدت من جديد في ازدحام اطول من طابور الفجر

ونجحت سيارتي في المرة الثانية

بعدما اخذت الأستكر

توجهت للمشرف الفلبيني وقلت له الا ترا انكم تبالغون في الأخطاء

واشرت الى فني الحفرة وقلت له انت فرحان بالبوية الصفراء

انظر الازدحام والمشقة التي يواجهها الناس هنا وانظر الى شوارع البلد المكسرة والمحفرة

قال لي ضاحكا نحن نقوم بواجبنا فقوموا انتم بواجبكم

عندما خرجت من بوابة الفحص كانت الساعة العاشرة جعلت اضغط البوري فرحا

مثل الطريقة الشامية عند نقل العروسة والعريس

 احد السعوديين الجالسين على مداخل الورش  يقول لي بصوت عالي مبروك مبروك

وفي المساء احتفلنا مع الاصدقاء بهذه المناسبة

وهنا ادون هذا العناء للأجيال

ولن اخاطب مسؤلا

بل رفعت يدي في اليوم الثاني بعد صلاة الفجر

وان شاء الله دعوتي لن ترد

ومن فاته الشربات (الشرباط بالمصري) فلن تفوته الدعوة الحسنة بأن يوفقه الله في فحص سيارته