حفلات المترفين في الحرب , خيانة للوطن

أول الكلام

قول الله تعالى

{وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا}

ماذا نقول لجنودنا على الحدود؟

هل نقول لهم أن الأعراب المترفين يحتفلون؟

وأنكم على الحدود في الحرب تموتون

وأن أهل الرياضية بتفاهتهم هائمون

ماذا نقول لجنودنا على الحدود

هل نقول لهم أنهم على المسرح يرقصون

وأنكم في كل مكان سائحون

ماذا نقول ؟

من المعيب أن يكون هناك حفلات على عيون الأشهاد

وفي ساعة الحرب

ما يفعله بعض المترفين الآن هو الخيانة بعينها

هو عدم وطنية

هو أنانية

هؤلاء الكذابين هم ناتج الثورة الزراعية العنصرية في الثمانينات

التي همشت كل المناطق الزراعية الحقيقية

ووضعت المليارات في صحراء نتج عنها مال هؤلاء الخونة

ثم يقولون هذا كابر عن كابر

ويكتبون في كتبهم التي سطرها غيرهم أنهم كانوا يبيعون الرماد

ويدفعون للقنوات لإستضافتهم ثم يقولون أنهم أقترضوا اموال حتى كونوا ثرو

وجمعوا أموالهم بجهد و وصلاح

الذين يحتفلون في ساعة الحرب هم مثل قساوسة البيزنطيين في القسطنطينية

{ولا تطيعوا أمر المسرفين}

{ثم صدقناهم الوعد فأنجيناهم ومن نشاء وأهلكنا المسرفين}

{وإن فرعون لعال في الأرض وإنه لمن المسرفين}

{فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب حتى إذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق فإما منا بعد وإما فداء حتى تضع الحرب أوزارها}