من كان أسعى كان بالمجد أجدرا .. كلمات سمعتها عن رجل يستحق الإشادة فدونتها




أول الكلام

قول ابو العلاء المعري

لن يحوى الثناء بغير جود
                          وهل يجنى من اليبس الثمار

الثناء الحقيقي لا يكون هكذا اعتباطا هذا ما عرفته من خبرة الحياة , لذا عندما نثني على رجل مثل معالي الدكتور عبدالعزيز صقر الغامدي رئيس جامعة نايف للعلوم الأمنية , إنما هو ثناء حقيقي مستحق و نتاج لأعمال ملموسة وجهود جبارة يصاحبها شخصية متواضعة عادلة لها مبدأ , هذا الرجل الكريم يعامل الناس بمستوى واحد و بشخصية واحدة و ملامح بشوشة ثابتة يراها في وجهه المواطن البسيط و المسؤول الكبير لا وجود للأقنعة في تعاملاته , كل من يعمل معه يعتقد أنه في بيته وبين اسرته , مبدأ العائلة الواحدة و الأخوان المترابطين هو نهجه الإداري , الإنجاز و النتائج هي تطلعاته و بها يشكل إنطباعته , عندما أرى طريقته الإدارية حينها فقط أعلم ان الإدارة فن و حضارة تجري مع الدماء , وقد عرفت من تعاملي معه ان الرجل القيادي هو من يفيد من حوله هو المسؤول الغني الذي يغني من في محيطه و لا يحتكر المعلومة هو من فاق إنصاته كلامه , يطرح الحوار مع الجميع دون التفرد بالرأي أو القرار , لذا أستحق ان يكرمه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية و قد نال الكثير من الجوائز على بعض اعماله , لكن التميز لا يكون لمجرد كثرة الجوائز بقدر التأثير الإيجابي في نفوس من حوله فكما قال الإمام علي رضي الله عنه خير الثناء ما جرى على ألسنة الأخيار , وعندما نكتب هذه الكلمات عن الدكتور عبدالعزيز صقر الغامدي أنما هي رسالة نوجهها  لكل من تولى منصب أن يفعل فعله لكي نرتقي بوطننا إلى مصاف البلدان المتقدمة التي لم تصل إلى ذلك المستوى إلا بوجود رجال سيروا مجتمعات تلك البلدان وأنظمتها الإدارية إلى الرقي و التقدم و المجد              
                   
وكما قال الشاعر الأندلسي
ولم أجد الإنسان إلا أبن سعيه

                               فمن كان اسعى كان بالمجد أجدرا

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

لمحة تاريخية عن دولة ال عائض في الحجاز

( اجل نحن الحجاز ونحن تهامة ) الجنوب , جنوب ماذا ؟

قصتي مع عملية المرارة و النزيف بعد العملية