مذكرات سعودي في اليمن
ذهب إلى صنعاء سائحا قبل عدة سنوات
اعجبه هناك مشاركة النساء للرجال في الأعمال
هذه تبيع
وهذه تطبخ
وهذه موظفة إستقبال في الفندق
وفي مقهى للشيشة تبادل الحديث من رجل في آخر الأربعين
قائلا هل أنت يمني
قال له لا أنا من السعودية
قال جاي تتزوج
قال له لا .. لانية لي في الزواج حاليا إنما أتيت سائحا
قال الرجل الغريب : تزوج ياعمي من لم يتزوج يمنية ما عرف طعم النساء
اعطيني رقمك
وفي الليل وعبر الواتساب قال له ما عندك من بنات للزواج
وفي صباح اليوم الثاني
تقابلوا في نفس المكان
وتوجهوا إلى اطراف صنعاء وفي إحدى حارات صنعاء المتوسطة
دخلو منزل من ثلاثة طوابق
في إحدى الشقق دخلوا
وأعجب السعودي بتلك الفتاة الصغيرة
تم الإتفاق على المهر
وموعد الزواج
وبعد يومين من الخطوبة
ذهب إلى سوق الذهب وأحضر طقم من الذهب
شكرت الفتاة زوجها فرحة بهذه الهدية الرائعة
في اليوم التالي
طلبت الفتاة من الزوج السعودي تغيير الطقم إذ لم يعجب أمها
لم يمانع السعودي من تغيير الطقم
وحين دخول السوق وفي إحدى ممرات السوق الضيقة أتى شابين على ظهر دباب
وبسرعة عالية خطفوا طقم الذهب من يد الفتاة
هناك صاحت الفتاة بصوت عالي وعلى إثره فزع الجميع من أجل اللحاق بالسارق ذو البنطلون الأزرق
عادوا أدراجهم مع خيبة مؤلمة خصوصا بعد تدخل الشرطة التي لم تقم بما يلزم.
وقف حائرا في هذا الأمر الجلل
ذهب المهر
اخذ خطيبته وهي تبكي لا تخافي سنعيد الذهب
ارجعها إلى بيتها
وعاد للفندق حائرا
وفي اليوم التالي
وهو في طريقه إلى منزل خطيبته
وجد اخو الفتاة بصحبة مجموعة من الشباب
سلم عليهم
لكن اخو الفتاة كان مرتبكا اثناء حديثه مع السعودي
هذه الإرتباك جعله يركز في المحيط
حيث لاحظ شاب ذو بنطلون أزرق شبيه براكب الدراجة السارق
توجه له وقال له ما اسمك
ايضا أرتبك الشاب وقال أحمد
توجه إلى منزل الفتاة
وهناك وجد إلحاح من والد الفتاة بوجوب توفير طقم ذهب جديد
فقال له السعودي الذهب لم يسرق مني سرق من أبنتك
وأنتم تعرفون من السارق
هنا اعلن طلاقها وذهب
قائلا حقي سيأخذه الله لي منكم
وهناك ودع صنعاء بدون رجعة
تعليقات
إرسال تعليق