قبل قيادة المرأة السعودية نحتاج إلى قانون يحمي المغفلات
هذه مشكلة الكبت إذا خالطه جهل و صحراء وعدم وجود نقل عام ممهد لهذا القرار
هذا كله سيواجهه إنفاجار لا يحمد عقباه
أتوقع أن تزيد حالات القتل جراء هذا القرار السريع
كما أتوقع زيادة في نسبة الطلاق
وسيزداد الزحام
وسترتفع أسعار السيارات
وهذه مشكلة القرارات الغير مدروسة منذ عقود
هنا أدون هذه اللحظة التاريخية
حيث في يوم الثلاثاء 6/1/1439 للهجرة سمح للمرأة السعودية بقيادة السيارة
من بداية 10/10 لنفس العام
مع توقعي أن الحريم سيكسرون حاجز هذا التاريخ
بل أتوقع أنهن بدأن في قيادة السيارة بعد صدور القرار بربع ساعة
وعند زيارتي لقطر و الكويت التي تسمح للمرأة بقيادة السيارة
لم أرى سوى نساء معدودات يقدن السيارة
وهذا دليل أن عدم منعهم للسيارة كان قرارا حكيما
لكن من يكبح المكبوت ؟
الموضوع المهم هو يجب أن يكون هناك قانون يحد من تعدي المتحرشين في الطرقات
ولن ننسى أن إحدى دول الخليج حكمت على سعودي أجبر مواطنة من تلك الدولة على الوقوف على قارعة الطريق بالإكراه مما جعلها تطلب النجدة
ولله الحمد قبض عليه وحكم عليه تسع سنوات
نحتاج إلى قانون صارم يحد من عشوائية الأعراب وصغارهم الدرباوية
اللهم أحفظ نساء المسلمين
اللهم أجعل هذا القرار خيرا لنا
تعليقات
إرسال تعليق