إذا نجح الغرب في صناعة الحضارة فالإسلام نجح في صناعة المجتمع




أولا 
للمرة الثالثة ألوم الإدارة على حذف موضوعي السابق

الذي كان بعنوان (الأعراب و الغربيين .. جحر الضب و الفلنتاين)

المشكلة ان الحذف يفقدنا الكثير من الحوار

والحوار هو تطوير للأفكار

لكن لا ادري ماهذه السياسات الإقصائية

هداكم الله يا إدارة الموقع


مع المقال



إذا نجح الغرب في الصناعة و التقدم و الحضارة

فإن الإسلام نجح في صناعة المجتمع

عندما سارت بعض المجتمعات الإسلامية لاهثة خلف الحضارة الغربية

ضيعت مشيتها و مشية الغراب

فلا صنعت حضارة ولا صنعت مجتمع

لا يوجد أعظم من المجتمع الإسلامي

لا اقول ذلك لمجرد كلمات

بل لأنني عشت بين اكناف الغربين حقبة من الزمن

حيث حياتهم كئيبة

مهدومة

متوترة

غرائزية صرفة

حتى اصبح الزواج بينهم عيبا

و الزوج عندهم إنسان غبي مغفل ضحكت عليه فتاه حتى اشركته في حبال الزوجية

هكذا ينظر الغرب للزواج

عشت مع عجوز لديها خمس بنات لا أب لهم

كل بنت لها لون وشكل

بعد عناء التربية و الرعاية

تركوا امهم تقتات على فتات الطلبة المغتربين

في حفلات الزواج التي كانت تقام في الحديقة القريبة من الجامعة

كنت ألحظ أن الأزواج في أغلب الحالات من الملونين من جنسيات اخرى او من اصول خارجية

نظام الباتنر هو نظام العلاقة السائد الآن في العالم

وهو نظام الشراكة في السرير فقط وكل شيء على المرأة

وليس لها الحق في محاسبة الرجل على تعدد خياناته

وكل ما ينتج عن هذه العلاقة من خلفه ليس للزوج علاقة بها

إن صيانة المجتمع شيء عظيم

لا تراه إلا في المجتمعات الإسلامية

رغم ان الكثير من المجتمعات الإسلامية اصبحت على جرف هار

وسبب ذلك الأنظمة الحاكمة الفاسدة

التي تسببت في ضعف المجتمعات الإسلامية من خلال التبعية للسياسات الغربية

ومن خلال نشر الجهل و الفقر بين تلك المجتمعات

ومن يتطلع في برامج التواصل الإجتماعية خصوصا الغربية يجد ان الدياثة انتشرت

بسبب فشل تلك المجتمعات الغربية في صيانة المجتمع

ولكونها متقدمة و متحضرة ولديها القوة العلمية والمالية

أنتشرت هذه الدياثة في العالم

من خلال كل الوسائل

حتى من خلال الطعام

الذي يقال أنه سبب في زيادة دياثة الرجال

والدياثة ليست المرض الإجتماعي الوحيد الذي وصلنا من تلك المجتمعات المفككة

بل هناك سلسلة طويلة من نتائج الحضارة الغربية الغير أخلاقية

وليعلم الجميع

ان المجتمعات لا تصنع نفسها

وانما تصنعها الأنظمة الحاكمة

ومن الغباء ذم مجتمع بعينه على وجود ظاهرة فيه

وانما الذم يجب ان يوجه لتلك الأنظمة التي تحكمه

والنقد و التغيير يكون بيد نخبة تلك المجتمعات

لذا لا تغرنكم تلك المجتمعات الغربية الهزيلة المهترئة

وثقوا في نظام المجتمع الإسلامي الحقيقي

الذي سيبقى مهما ضعفت انظمته الحاكمة

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

لمحة تاريخية عن دولة ال عائض في الحجاز

( اجل نحن الحجاز ونحن تهامة ) الجنوب , جنوب ماذا ؟

قصتي مع عملية المرارة و النزيف بعد العملية