الإعراب ظاهرة صوتية ... طبيعة بشرية خالصة

سأختلف مع عبدالله القصيمي في كتابه الذي عنونه بــ (العرب ظاهرة صوتية)

والخلاف معه من أجل تحديد الفئة التي يجب أن يشار لها بالبنان بأنها هي الظاهرة الصوتية الحقيقية

لذا سأعدل هذه المقولة لأسباب تاريخية و حضارية بـ (الأعرب ظاهرة صوتية)

الأعرب منذ القدم لم ينجزوا شيء يخدم الإنسانية

بل هم سبب في تخلف الحضارات

لأنهم لا يملكون حضارة 

و غالبا فاقد الشيء لا يعطيه

إلا الأعراب فأنهم فاقدين للحضارة بل و يسعون لمنعها من الوصول لغيرهم

هم أعداء التقدم

و قد ميزت الأعراب حتى في النظام الإداري

حتى وإن كان الأعرابي حاصل على شهادة مميزة في الإدارة فإن طبعه و إن كان يحمل الدكتوراة يحن لثقافة الإستحواذ

و هي عنصر موجود في جيناتهم 

لحكمة عند الله سبحانه و تعالى 

لذا عندما ترى أعرابي يرأس منظومة ما

فقل عليها السلام 

ولا يقع اللوم على هذا الأعرابي لأنها صبغة تصبغ بها منذ الصغر

لكن من الواجب على من حوله مساعدته للنهوض بتلك المنظومة حتى تواكب هذه الحضارة العالمية المتقدمة

يقول العالم العراقي المشهور علي الوردي

"الأعراب لديهم ثقافة الإستحواذ

و أهل الحاضرة و أهل القرى لديهم ثقافة الإنتاج"

طبيعة بشرية خالصة

يجب أن ننتبه لها

وما قولي إلا الحمد لله الذي عافانا مما أبتلاهم به