الدمام بتتكلم صنعاني

اول الكلام

يقول تشرشل

( المال عصب الحرب )

قبل خمس سنوات حضرت الأيام الثقافية لدولة اليمن في مقر جمعية الفنون (الهنقر) بالدمام

كان يوما حافلا بمثقفوا و شعراء اليمن و صوت اليمن الطروب الفنان الكبير ايوب طارش

كان المسرح كله لهم

لم أجد مكان في المسرح الهنقر الا بالقوة

حينها أدركت اول خيوط هذا التكدس

وفي الأسبوع الماضي

مع أذان صلاة العشاء في الحياة موول بالدمام و بالتحديد محلات الجوالات

بدأ العاملين يقفلون محلاتهم

حينها خرجت من السوق وكنت اشاهد العمال يدخلون الحواري المحيطة بالسوق

عند متابعتي لهم وجدتهم كلهم يمانيين ولم يذهبوا للمسجد

وهذا دليل على مذهبهم

الذي يعني الكثير من الاستفهامات لتواجدهم في المنطقة الشرقية بهذه الكثافة

هذا الموقف جعلني ارصد تواجد اليمنيين الكثيف في الدمام في أكثر من موقع

وفي اكثر من سوق

و أكثر مدن المنطقة الشرقية لهم تواجد كثيف

هذا تواجد خطير

أمني و إجتماعي و إقتصادي

لا أدري لماذا هذا الصمت الحكومي على تكدس اليمنيين في الدمام بالتحديد

نحن نرحب بالجميع خصوصا من كان مسلما عربيا

لكن أن يبقى تواجده ضمن شروطنا و حاجتنا

لا أن يتحكم في مصير البلد

لا أن يكون متحكما بالتجارة في مدينة البترول الأولى

لقد ذهل السعوديين من تواجد اليمنيين في ملعب استاد الملك فهد الرياضي ابان بطولة الخليج

ولو كانت المبارة في الدمام لصعقنا من هذا التواجد الخطير

حتى أن تجار المنطقة الشرقية من اليمنيين اصبحوا يحملون الجنسية البحرينية

لأنها أسهل

والجميع يعرف ان التاجر الخليجي له تسهيلات التاجر السعودي في كثير من الأعمال

لذا لا بد أن يكون هناك دراسة فعالة من قبل الوزارات المعنية من هذا التكدس الخطير

وتذكروا هذه المقولة عني

( قول التاجر فوق قول الأمير )