نطالب وزير العمل و وزير التجارة بإقفال المحلات الساعة الثامنة مساءاً
تقحمون الفتاة السعودية في سوق العمل ثم تتركونها لوحدها تواجه صعوبات جسيمة
حتى من الملاحظات أن الكثير من الأباء السعوديين لا يقفون مع بناتهم العاملات
بحكم العيب المجتمعي
لذا هو يتركها لوحدها حتى أن بعضهم لا يساعدها ولو في إيصالها إلى مقر عملها
بحكم العيب
الأنظمة لدينا شركاء في الكثير من المشاكل التي تواجه الفتاه السعودية
منها حرمانها من فرصة الزواج من خلال إشغالها بوظائف مسائية
مواجهة الرجل الأجنبي المرتزق الذين في غالبهم لا يحملون أخلاق بل هم مجرمين في بلدانهم و بدون سجل أمني أثناء دخولهم السعودية
مواجهة صعوبات التنقل
الفتاة السعودية العاملة في المحلات التجارية لا تدخل بيتها إلا قرابة الساعة الواحدة فجرا
لا يوجد شبكة نقل عام تخدم النساء العاملات في المجمعات التجارية
وزارة النقل يجب أن تكون شريكة في حل هذه المشكلة
أيضا وزارة العدل شريكة في وجوب إيجاد قانون لمنع التحرش
و وضع آلية لتسريع البت في القضايا الأخلافية الواقعة في أماكن العمل
إذا تم إقفال الأسواق الساعة الثامنة معنى ذلك زيادة في عدد السعوديين و السعوديات العاملات في المحلات التجارية
إذا تم إقفال الأسواق الساعة الثامنة سيؤدي ذلك إلى تعويد الناس النوم مبكرا و بالتالي الإستيقاظ مبكرا
تقول لي طبيبة أجنبية أكبر مشكلة تواجه السعوديين هي السهر
الكثير منكم يعاني من الصداع و أمراض نفسية
و شحوب في الوجه و كسل في البدن وذلك من كثرة السهر
طبعا تهجير الناس من المدن الجميلة و إسكانهم مدن صحراوية غير صالحة للسكن هو جزء من مشكلة لجوء الناس للهروب من الحرارة وذلك بالنوم في النهار
لذا علينا أن نتحد جميعا في مساعدة الفتاة السعودية
و القرار المهم بيد الوزيرين
وزير العمل
و وزير التجارة
لقد أنتهى زمان أن الأجنبي أفضل من السعودي و أن السعودي أوالفتاة السعودية مبزوطين
عندما نذهب في الصباح الساعة التاسعة إلى الساعة العاشرة إلى بندة و العثيم أثناء التخفيضات
نجد أنها مليئة بالأجانب المبزوطين التاركين لأعمالهم لإستغلالها في الحصول على تخفيضات
أذهبو إلى بندة والعثيم و التميمي و ستجدون أن السعودي في عمله و أن الأجنبي يستغل عمله
للحصول على تخفيضات في وقت مبكر قبل أن يصلها السعودي الذي لا يجد فرصة إلا بعد العصر
الصحافة السعودية للأسف لا تحمل هذه الهموم الإجتماعية لذا طلقتها بالثلاث طلاقا لا رجعة فيه
خذوا هذا المقال و انشروه من أجل أن نتحد كلنا كالسعوديين للقبض على السوق و طرد الأجانب المحتلين لهذا المصدر المهم الذي فيه خير كثير بل هو أفضل من شهادة دكتوراة علمية
هذا السوق التجاري الذي غيبنا عليه بسبب أنظمة صنعها بعضنا بغبائه تارة و خيانته تارة أخرى
تعليقات
إرسال تعليق