#مدونة_حسن

لا أجد أي مبرر للإهمال الذي تعاني منه أجمل مناطق الجزيرة العربية التي تعرف بالحجاز وبالتحديد جبال الحجاز (السراة) مدن جميلة  محافظة بني عمرو (المحافظة القادمة) محافظة النماص (أبرد مدينة صيفا في الجزيرة العربية) محافظة تنومة محافظة سبت العلاية مقومات سياحية رائعة أهلها يعشقون العمل  بيض العمائم بيض الوجوه كما قال عنهم الرسول صلى الله عليه وسلم وأهل أمانة (الأمانة في الأزد و الحياء في قريش) لكن للأسف يواجهون إهمال في الخدمات من يصدق أننا في بني عمرو و النماص وفي عام 2018 نعاني من شبكات الإتصال فما بال الإنترنت نعاني من الطرق  نعاني من عدم وجود مستشفى نعاني من عدم وجود مشاريع تنموية حتى تركنا هذه المدن الجميلة و القرى الساحرة وسكنا الصحراء وبين الصحراء وبين الجمال طرق موت في كل بيت من بيوتنا فقيد قضى نحبه على أحد طرق الموت التي تحيط بالحجاز طريق الخرمة ورنية سابقا طريق الرين حاليا طريق الحجاز (بين تنومة و سبت العلاية مرورا بمنحد بني عمرو الخطير) طريق بيشة كلها طرق موت وأهمها منحدر الموت في بني عمرو لا أحد يتخيل أنه كل اسبوع حادث مميت

بعد أن خرج من الفندق خرج إلى البر شب النار أمامه وقفوا يصبون القهوة وقفوا يمدحونه على بطولاته على شجاعته على تاريخه لكن الأعداء غضبوا من هذا المدح لا لأنه مدح كاذب بل لأن قائل القصيدة ملثم بالسواد وذليل ثم قالوا الأعداء : إن الممدوح من قواعد الرجال فلماذا نغضب من هذا المشهد الفاسد؟