الأعراب يستعجلون جهنم
لا أدري لماذا يستعجلون الأعراب جهنم في الدنيا عندما يسكنون الصحراء رغم هذه الأموال الطائلة التي قد تجعلهم يتنعمون في مدن جميلة على رؤس جبال سراة الحجاز من الطائف إلى إبها
هل أصبح الأعراب مثل الهندوس في حرق جثثهم في الدنيا
مع أن الهندوس أفضل درجة لأنهم يحرقونها بعد الموت و الأعراب حرقوها قبل الموت وهذا أشد مضاضة
إن هذه الأموال التي تصرف على الصحراء ستكون عليكم وبال يوم القيامة
هؤلاء العمال الذين تحرقهم شمس الصحراء من أجل كسب لقمة العيش رغم أنهم أتوا من بلدانهم ذات الغابات و المطر و المزارع
هذا الهدر في الماء
هذه المنتجات الغذائية الغير صحية التي تنتجها مزارع الصحراء المشبعة بالمبيدات الحشرية نتيجة لزراعة أرض محيطها جاف
هذه المباني السكنية التي لا تدوم طويلا مقارنة بالمباني في المناطق الباردة التي تصل إحيانا إلى مئات السنين وفي الرياض يبدأ هد العمائر قبل أن يصل عمرها 40 سنة في أغلب المباني التي عمرت في صحراء الرياض
هذه الأنفس الشديدة الشريرة التي نجدها في الشارع نتيجة طقس الصحراء الحار جدا والذي يجعل الناس في بؤس رغم مكيفات السيارات ورغم أجهزة التكييف في كل مكان
خافوا الله أيها الأعراب و أنقلوا التنمية إلى سراة الحجاز إلى جنة الجزيرة العربية وأتركوا جهنم نجد فإن الحياة فيها من سعير حياة الدنيا
اللهم أكتب لنا الأجر على عيشنا في جهنم الصحراء
تعليقات
إرسال تعليق