محافظة بني عمرو ... الحلم المأمول
بدأت الموضوع بمجموعة من الصور علها تعدل مزاج القارىء الكريم وهنا شيء من الكلام دار بيني و بين نفسي في زحمة الدائري الشرقي عندما زرت الرياض الأسبوع الماضي حيث أكتشفت أن هذه المدينة (الرياض) غلطة تاريخية شنيعة إزدحام شديد في صحراء وسيعة أنه غياب التخطيط و الوطنية الرياض مثل الفتاة القبيحة التي لم يجملها عقد الألماس و لا الفستان الباريسي القبيحة قبيحة وأنا أسير في شرق الرياض تذكرت محافظة بني عمرو تلك الأرض الجميلة حينها قلت في نفسي ليت جزء من هذه التنمية هناك من أجل إيقاف الهجرة من تلك الديار الجميلة و تذكرت طريق الحجاز من الطائف إلى أبها الذي لازال تحت الإنشاء منذ 15 سنة هناك شركة أسمها شركة الحربي لديها ثلاثة شيولات و بوكلين أبو كلب تحفر في قمم الحجاز من 15 سنة و وزارة النقل مثل البغل لا حمار و لا حصان محافظة بني عمرو لا يوجد بها مستشفى لكي ينقذ المصابين جراء حوادث طريق الحجاز على مدار السنوات الماضية لا يوجد دعم زراعي حقيقي الدعم الزراعي أتجه إلى الصحراء للأسف حتى أنتجت السعودية قمح رديء من اجل عنصرية الزراعة في الوسط في نجد في الصحراء هذه الدعم الزراعي الصحراوي أنتج لنا قمح غير جيد و تجار صحراويين وهذا سبب إنتشار الدقيق الكويتي و دقيق دبي و أبو ظبي (دقيق من القمح الأسترالي و الأفريقي) في السوق السعودي في محافظة بني عمرو لا تحتاج إلى إستهلاك الكثير من الماء و الكهرباء في الصيف الماضي دفعت فاتورة الكهرباء قرابة 45ريال لشهر كامل لأنها رسوم إضاءة فقط الماء لا يستهلك هناك كثيرا لأن الأجواء باردة في محافظة بني عمرو ستكون روحك جميلة لذا إفشاء السلام عندنا متداول بشكل ملفت مقارنة بمدن نجد الساخنة وهناك يدي لا تقف عن الإشارة بالسلام للعابرين أمامي بسياراتهم وهذا نتاج الروح الجميلة لأن الطبيعة أيضا جميلة ومن يقول أن الخدمات تعود إلى قوة أهلها وشيوخها و كثرة مطالباتهم فسأقول له انت كذاب المشاريع تأتي بالتخطيط من الجهات المعنية هنا وددت أن اطرح شيء عن هذه المحافظة الجميلة ولو أن الميزانية ناشفة شوية هذه السنة علها تجد أذن صاغية ولو بعد حين لكن ما عند الله من الخير يفوق ما عند البشر اللهم أدم علينا النعيم والحمد و الشكر لك يا الله يا كريم يا رحمن يا رحيم وختاما رحم الله موتانا في معركة الحوثي |
تعليقات
إرسال تعليق