بمشيئة الله بعد الحرب ستكون صنعاء أفضل
اليمن هذه الحضارة العريقة
علما بأن حضرموت و عدن ليست من اليمن في التاريخ الحقيقي
لكن ستكون من اليمن لإعتبارات سياسية حالية و ضمن حسابات التاريخ الحديث
تشرد أهلها طيلة العقود الماضية في كل بقاع الدنيا
في السعودية بشكل كبير
حيث سيطروا على كثير من الأعمال التجارية في كل المدن المهمة و الغير مهمة في السعودية
في شرق اسيا
و أمريكا
وفي كل دولة ستجد يمني
عرفت اليمنيين لأول مرة في حي منفوحة
عائلات منفتحة
فيهم جمال عربي رائع
وللأسف اختفى تواجد العائلات اليمنية في السعودية بشكل متدرج
بعد أزمة الخليج و بعد منع العمال الغير متعلمين و الغير حاملين لشهادات جامعية من جلب زوجاتهم
وللأسف أن سبب المنع أن بعض الأجانب الغير يمنيين
كانوا يستغلون الوضع بجلب نساء عاهرات على انهم زوجاتهم وهو سبب منع العمال من جلب عوائلهم
وهذا وفق تقارير متتالية من الجهات الحكومية ذات العلاقة
هناك أصدقاء أهل خبرة في السياحة في اليمن في حقبة المجرم المخلوع علي عبدالله صالح أخبروني عن مستوى السياحة و متعتها في اليمن
صنعاء كانت مليئة بالفنادق السياحية
و عدن و الشيخ عثمان بالحديد
و الحديدية
كانوا الاصدقاء يمدحون السياحة في اليمن بكل معاييرها
لذا وفق معطيات كاتب بسيط مثلي
فإنني أرى أن فترة ما بعد الحرب بقيادة السعودية
و بوجود نخب متحضرة تقود اليمن لعالم السياحة والتجارة
خصوصا أن هناك عوائل ثرية جدا من اصول يمنية موجودين في كل بقاع الدنيا
حيث أتوقع في حالة الإستقرار مع وجود زخم حضاري و ايدي عاملة
ودعم سعودي ستكون اليمن خلال العشر السنوات ما بعد الحرب من أفضل بلدان العرب
في مجال السياحة و التجارة
بل و ستكون منافس قوي لدبي التي تفتقد إلى الحضارة الحقيقية
دعواتنا لجنودنا البواسل في حربهم ضد المجرم المخلوع و إيران و الحوثي
بأن ينصرهم الله و أن يفك اليمن من براثن هؤلاء المجرمين
ولو تعاون اليمنيين كلهم في دعم السعودية فستكون اليمن بخير و نعمة من الله سبحانه و تعالى
وسنرى عدن و صنعاء من أكبر المدن التجارية في جزيرة العرب
تعليقات
إرسال تعليق