أضحوكة وجود ماء تحت القصيم يفوق نهر النيل خمسين سنة
في بداية الثمانينات ضخت الحكومة السعودية مليارات من أجل إنتاج القمح في الصحراء بالتحديد في صحراء القصيم حيث أن الخبراء القصمان ضحكوا علينا وقالو أن تحت القصيم من الماء ما يفوق وبدأت الزراعة في الصحراء من خلال صندوق التنمية الزراعي حتى بدأت السعودية تصدر القمح للخارج ولكن بسعر بخس (خسارة) وخسرنا مع الفلوس المياه الجوفية وخسارة الماء أعظم من خسارة الفلوس التي ذهبت في جيوب تجار يقولون الآن انهم تجار كابر عن كابر وماهم إلا ناتج صندوق التنمية الزراعي العجيب أن هذه التنمية المؤقته أنتجت لنا قمح رديء وخبز رديء حتى صرنا نشتري في بيوتنا الدقيق الكويتي (الإسترالي) المضحك الآن أن أحد تجار القصيم أعلن عن بدء مشروع أنتاج الربيان في القصيم وهذه قصة جديدة من الفشل وقد يؤثر على تجارة الروبيان في الخليج العربي كما أثر القمح الصحراوي على صحتنا حيث كان يغذى بالسماد الكيماوي لإفتقار الرمال للعناصر و كان يرش بالمبيد الحشري لأن الحشرات في الصحراء متعطشة للماء و النبات والله العالم أنها على حساب صندوق التنمية الزراعي والمشكلة الحقيقية أن هذا العبث في القمح و الربيان أتى على حساب حضارات زراعية عريق...