المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠١٦

جوال مكسورعلى طريق الشرقية ... قصة قصيرة جدا

صورة
في منتصف الطريق بين الرياض و الشرقية توقف جانبا لأداء صلاة المغرب كان في الموقع الذي توقف به قطع منثرة من الحديد و البلاستيك بدأ الصلاة  الله أكبر في أخر الصلاة  (السلام عليكم ورحمة الله .... اذا بعينه تقع على جوال مهشم ... السلام عليكم ورحمة الله) رتب سجادته ثم عاد للجوال المهشم تفحصه وجد به شريحة اخرجها و وضعها في جواله عله يجد من يبحث عن هذا الجوال رسائل كثيرة لمكلمات مفقودة اثناء تهشيم الجوال أخر رسالة كانت قبل اربعة شهور قائمة الرسائل كانت بإسم (أمي الغالية)  و ( أم حلا ) لم يتصل به الا أمه الغالية و زوجته ( أم حلا ) في إحدى الرسائل يا ولدي خوفتنا عليك وفي الرسالة الأخرى أبو حلا تكفى رد ليش جوالك مقفل خوفتني عليك لم يتمالك نفسه ثم بكى وأمعن النظر في الركام من حوله ثم قال : أسأل الله لك السلامة يا أبو حلا و الرحمة ان كنت من الأموات

من الكافر؟ .. الفتاة الكافرة تعمل حتى السابعة مساءا والفتاة المسلمة تعمل حتى الواحدة صباحا.

صورة
أول الكلام مقولة للمفكر المصري الراحل (مصطفى محمود) (افحص ماضيك وحاضرك؛ فالحياة مكوّنة من تجارب متتابعة يجب أن يخرج المرء منها منتصراً) دائما أفكر هل الفوضى مفروضة علينا أم أن الأعراب لم يحسنوا الإدارة أم أجتمعت كلاهما عندما أرى فتاة سعودية لا تدخل بيتها إلا الساعة الواحدة فجرا قادمة من عملها في سوق تجاري فهذا والله مؤسف و أعده هزيمة نظام و مجتمع والمؤسف الأكبر أن من ينقلها في هذا الوقت المتأخر في الليل أجنبي مرتزق وزيادة الهزيمة أن هذا المرتزق أتى بدون معايير أمنية أو أخلاقية بعضهم خريج سجون في بلده و يأتي هنا ليكون حارس أمين على فتاة سعودية من الشاب السعودي نحن نؤمن بأن الفلتان لقيادة المرأة سيكون له عواقب و خيمة لكن عندما يكون هناك نظام فسيكون هناك حد للفلتان المتوقع بالنظام تستطيع الحكومة بكامل إداراتها الحد من هذا الفلتان منها وضع عمر لقيادة المرأة منعها من التنقل بين المدن رخصة القيادة لا تكون إلا بموافقة ولي أمرها وهكذا من تنظيمات للحد من الفلتان لكن المشكلة الكبيرة التي نواجهها الآن هو عدم وجود قانون لتجريم التحرش الذي من المفترض أنه كان قبل إقحام المرأة ال

عبدالله يحيى المعلمي بين الأدب و السياسية

صورة
صورة وأنا اتوسط اللقطة سفر العمري على يميني و المعلمي على يساري حدثني والدي كثيرا عن الفريق يحيى المعلمي عندما كان يعمل في الأمن العام حيث كان دقيقا جدا في مسألة الكتابة باللغة العربية خصوصا مخاطبات الجهات الأخرى هذه الأحاديث كانت في مرحلة المتوسطة مع والدي حفظه الله بعد سنوات بزغ نجم رجل يدعى عبدالله يحيى المعلمي عندما كان أمينا على مدينة جدة بحثت عن أسمه فوجدت أن أبوه اسمه يحيى حينها ربطت بين إشادة والدي بالفريق يحيى المعلمي و أبنه عبدالله وأكتشفت أن ذاك الأديب رحمه الله كان له تأثيرا في أبنه عبدالله يحيى المعلمي الذي بلغ منصب سفير السعودية لدى الأمم المتحدة وقد عرفت عنه أن من قبيلة عسير و أنه  ولد في محافظة القنفذة ودائما ما أثق في قدرات أهل تهامة و أهل الحجاز من الطائف إلى أبها خصوصا القدرات الأدبية  لأن الحضارة تضع لمساتها في جينتات أبنائها لقد سعدت أن حضرت لقاء (عبدالله يحيى المعلمي بين الأدب و السياسة) في الدمام والذي سعيت له من مدينة الجبيل الصناعية وقطعت له 140كيلو من أجل الفكاك من روتين العمل الممل  لقد عاد ال